يسرا سراج الدين
بعد مقتله داخل السفارة السعودية أصبح اسم الصحفي جمال خاشقجي محور حديث الملايين حول العالم وفي منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة.
إلا أن خاشقجي ليس الوحيد الذي أضحى حديث الناس إذ ارتبط به اسم خطيبته التركية خديجة جنكيز التي سارعت وسائل الإعلام لمعرفة من تكون خاصة وأنها كانت السبب في دخوله للسفارة السعودية بتركيا.
فخديجة جنكيز التي سلطة الأضواء عليها هي خطيبة الصحفي الراحل جمال خاشقجي تبلغ من العمر 36 سنة، تخرجت من كلية الإلهيات بجامعة إسطنبول في عام 2013.
وفي عام 2017 حصلت على درجة الماجستير كما درست عن المذاهب الدينية في عمان خصوصا وفِي منطقة الخليج العربي بوجه عام.
وبالرغم من أنها تركية إلا أنها تتكلم اللغة العربية بطلاقة، كما أنه لا توجد معلومات أكيدة عن كيفية وموعد التقاء وتعارف جمال خاشقجي وخديجة.
وجدير بالذكر جمال خاشقجي قد اصطحب خطيبته معه إلى مقر القنصلية السعودية بتركيا قصد أخد ورقة ليتم زواجه، حيث كانت تنتظره في الخارج، وقال لها قبل أن يدخل: “إن لم تصلك أي أخبار عني اتصلي بياسين أكتاي مستشار الرئيس لتركي طيب رجب اردوغان وكذلك جمعية الإعلام العربي التركي”.
وقد أبلغت خديجة الشرطة التركية عن اختفاء خاشقجي بعد مرور 4 ساعات على دخوله.
ومن جانبها أعلنت السلطات السعودية يوم الجمعة الماضية أن جمال خاشقجي توفي نتيجة مشاجرة حدثت داخل مقر القنصلية السعودية في إسطنبول
وتجدر الإشارة إلى أن جمال خاشقجي قد كان مستقرا في مدينة واشنطن الأمريكية بعد أن ترك أبنائه الاثنين وزوجته التي تعمل في قصر المملكة العربية السعودية.
