لقي الطفل”آدم أمزيل” البالغ من العمر 12 سنة حتفه بمنطقة الشبايك إثر سقوطه في إحدى الحفر المائية التي أنشأتها الشركة المكلفة ببناء سد ايت زياد على وادي الزات بجماعة تيديلي مسفيوة إقليم الحوز مساء أمس الأحد.
وحسب المعلومات التي توصلت بها أنوار بريس من عين المكان فإن هذا الطفل القادم من دوار تخربين. هذا وقد تم انتشال جثة الضحية بعد ساعات من سقوطه وتم نقلها الى مستودع الاموات .
وعلى إثر ذلك عبر السكان عن استنكارهم للأسلوب التي تتم به أشغال بناء السد دون أية معايير السلامة، كما عبروا عن تضامنهم المطلق مع أسرة الضحية سواء في عين المكان أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبيل:
“هذا ما كنا نخشاه منذ البداية ، وهاهي المآسي والضربات يتلقاها المواطن المغلوب عن امره ، كنا نطالب بوقف الأشغال لحين تسوية أمور الساكنة وترحيلهم من قرب منطقة الاشغال خوفا على سلامة الساكنة والأطفال بالخصوص من دهس الآليات والمتفجرات وهذه الحفر المائية ، لكن بسبب تعنت اصحاب القرار في صرف تعويضات الساكنة وإيجاد حلول بديلة وواقعية لترحيل الساكنة قبل الخوض في أعمال البناء ، ها نحن نحصد النتيجة والتي هي ارواح المواطنين والاطفال الابرياء ، وربما القادم اسوأ .”
وعلى إثر هذا الحادث المؤلم أصدرت تنسيقية ايت زياد للسكان المتضررين من برمجة سد ايت زياد بيانا تنديديا مُوَقَّعٌ باسم لجنة الإعلام التابعة لهذه التنسيقية توصلت انوار بريس بنسخة منه، جاء فيه على الخصوص:
“في إطار تتبعنا لمسار الأحداث المرتبط بتحركات الشركة المكلفة بمشروع بناء السد ؛وبعدما نبهنا مرات عديدة لخطورة الوضع من خلال مجموعة من الأحداث السابقة ,فوجئنا اليوم بحادث مأسوي أليم كان ضحيته طفل في مقتبل العمر غرق في إحدى الحفر المائية بمنطقة الأشغال التابعة للشركة المكلفة ببناء السد .وقد خلف هذا الحادث صدمة في أوساط الساكنة المحلية وكل من علم به من قريب اوبعيد .
وإذ نسجل تضامننا اللامشروط مع عائلة الضحية فإننا :
*نندد بغياب شروط السلامة داخل ورش منطقة الأشغال بهذا المشروع .
*نندد بتثبيت الورش وانطلاق الأشغال في منطقة مأهولة بالسكان وما يشكل من مخاطر على الأرواح والممتلكات .
تعليقات
0