وقع وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي مع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد رشيد الخطابي ببيروت اتفاقا يتعلق بمراقبة الانتخابات التشريعية.
وبالمناسبة أوضح الخطابي، الذي يرأس بعثة الجامعة العربية لمراقبة الانتخابات اللبنانية، أن هذا الاتفاق يشكل “الإطار القانوني لتحديد واجبات أعضاء الفريق وكذلك التزاماتهم في ما يتعلق بممارسة هذه المهمة في أحسن الظروف بفضل دعمكم ومتطلبات النزاهة والحياد والاحترام للأنظمة الدستورية والقانونية للجمهورية اللبنانية”.
وأضاف أن الاتفاق هو “الأداة التي ستمكن أعضاء الفريق بالتحرك بكل حرية ومسؤولية فوق التراب الوطني للجمهورية اللبنانية”، كما “سيمكننا من القيام بمهامنا خلال عملية الاقتراع والعد والفرز وانتهاء بإعلان النتائج، وكذلك رصد ومتابعة كل مظاهر المناخ الانتخابي”.
وذكر أن أعضاء البعثة تابعوا “بعض الأمور عن قرب، ورأينا أن هناك مستوى جيدا ومحكما من التنظيم، ونوهنا بالمجهود الذي قامت به وزارة الداخلية وما قامت به أجهزة الدولة وهيئة الإشراف على الانتخابات”.
وأعرب عن تشكراته لوزارة الداخلية اللبنانية لـ”دعمها الكبير لتسهيل مهمة الجامعة للمساهمة في هذا الاستحقاق ، الذي تؤكد المؤشرات أنه سيكون محطة جديدة وضاءة ومشرقة في مسار العمل الوطني اللبناني”.
وأكد أن لبنان “بلد وازن ومؤسس لجامعة الدول العربية، وهو بجوهر اهتمامات الأمين العام لجامعة الدول العربية”.
ومن جانبه قال مولوي إن توقيع الاتفاق يعد “وقعنا هذه الاتفاقية تأكيدا منا على شفافية العملية الانتخابية وعلى دقة عملنا على المستويات الإدارية والأمنية واللوجستية”.
تعليقات
0