وليد ولهي ضمن شخوص فيلم سينمائي جديد “مطلقات كازابلانكا” لمخرجه محمد بنسودة

• أحمد بيضي

منذ عام 2009، لم يتوقف الممثل التلفزيوني والسينمائي المغربي، وليد ولهي، عن مسيرته الفنية التي افتتحها بفيديو كليب قام فيه بتجسيد دور مدمن مخدرات، وهو من إنتاج القناة الثانية، ليظهر متألقا في الفيلم التلفزيوني “زمان كنزة”، لمنتجه فركوس، قبل أن يواصل مسيرته الفنية إلى يومنا هذا، حيث يستعد حاليا لتصوير فيلم سينمائي طويل للمخرج المغربي محمد عهد بنسودة، تحت عنوان “مطلقات كازابلانكا”، وليس من المستبعد أن يكون هذا الفيلم ضمن الأفلام الناجحة لهذا المخرج، والتي لا تقل عن “خلف الأبواب المغلقة”، “العائد”، “هدية المولد”، “عيون القلب”، “الواجهة”، “الصمت المغتصب”، “صلاة الغائب” “موسم المشاوشة”، وغيرها.

ووفق مصادر عليمة، ففيلم “مطلقات كازابلانكا” للمخرج المغربي محمد عهد بنسودة والسيناريست عبد الإله حمدوشي، سيقوم فيه وليد ولهي بدور شخص من عائلة فقيرة يعاني العطالة والتسيب، ويعيش تحت سقف مشترك مع والديه وشقيقته المطلقة بطفلة، والأخيرة تكسب قوتها من عملها كحارسة بمؤسسة تعليمية، يعمد شقيقها إلى احتقارها والتشديد في مراقبتها بغاية ابتزازها عبر إجبارها في كل مرة على مده بالنقود، كما لا يكف عن التعدي على والديه بألفاظ الشتم والسب، ومن خلال مجريات الفيلم سيحاول الممثل ولهي تسجيل تألقه المعتاد واللافت في تشخيص دور “عبدالصمد” الحامل للشخصية القبيحة والمتهورة في الوسط الأسري.

كما أن فيلم “مطلقات كازابلانكا” سيتميز بفتحه جوانب أساسية من ملف المطلقات بمدينة الدارالبيضاء، باعتبارها من المدن المغربية التي سجلت نسبة كبيرة من ظاهرة الطلاق على مستوى المحاكم، حيث لم يفت المخرج تعزيز هذا الفيلم بعائلات معنية بالموضوع، وأشخاص يسردون قصصهم ومشاكلهم، من بينهم شخصية عبدالصمد، ومن المنتظر أن يجري تصوير العمل بالدارالبيضاء، ما بين شهر نونبر ودجنبر 2022، تحت رعاية شركة LES FILMS 7، ومن المقرر أن يشارك في عدة مهرجانات دولية ووطنية، ويأتي حضور الممثل وليد ولهي بعد تأسفه، في وقت سابق، على عدم تواجده، السنة الجارية، في أي عمل تلفزيوني ولا سينمائي جديد.

ويذكر أن الممثل وليد ولهي قد عرفه الجمهور بعد أدواره الثانوية في عدد من الأعمال الفنية، إلى أن صار وجها مألوفا بعدد من الأعمال، مثل سيتكوم “كنزة في الدوار”، ومسلسل “فوق السحاب”، والفيلمين التلفزيونيين “مول إحصاء” و”ليلة غير عادية” وسلسلتي “الدنيا هانية” و”ساعة في الجحيم”، إضافة إلى الفيلمين السينمائيين “ضربة في رأس” و”حياة”، فيما اشتهر بعدة إشهارات تلفزيونية، وأكد تألقه أكثر في بعض الأفلام الأجنبية التي تصور بفضاءات ورزازات إلى جانب نجوم عالميين، وفات له قام بإنجاز أفلام قصيرة من إخراجه وبطولته، منها “ألو حبيبة” و”أريد أن أعيش” الحائز على الجائزة الثانية ضمن مسابقة نظمها المعهد الفرنسي بالمغرب.