الجامعة الشعبية المغربية تفتتح موسمها الجديد بلقاء فكري وعلمي حول الثقافة والقيم
أحمد بيضي
الجمعة 21 أكتوبر 2022 - 19:51 l عدد الزيارات : 20616
أحمد بيضي
أعلنت“الجامعة الشعبية المغربية” UPM، عن افتتاح موسمها الجديد، برسم الموسم الجامعي 2023/2022، يوم السبت 22 أكتوبر 2022، بمائدة مستديرة في موضوع: “الثقافة والقيم”، وذلك بمشاركة نخبة من الباحثين والإعلاميين والمبدعين: الإعلامي والمحلل السياسي عبد الحميد جماهري، الباحث الجامعي المصطفى حدية، الروائية والناقدة زهور كرام، الباحث في الأديان والاسلام السياسي سعيد الكحل والأستاذة الجامعية ومنسقة ماستر الأدب والفن بالجامعة الزهرة اللهيوي.
ومن المقرر أن “تستأنف الجامعة الشعبية المغربية، عملها، بفتح أبوابها، أمام الجميع وكافة محبي المعرفة والثقافة” على حد بلاغ أبرزت من خلالهأنها “تستهدف ك “مبادرة مدنية انطلقت سنة 2018 تحت شعار: “الحق في المعرفة للجميع وبالمجان حق من حقوق الإنسان”، التوعية المجتمعية لجميع شرائح المجتمع، من شباب ونساء وطلاب وباحثين ومتدربين وأطر إدارية ومتقاعدين، وعمال وفلاحين ومستخدمين، ومنتخبين وفاعلين سياسيين ونقابيين وجمعويين، وغيرهم من الجهات المهنية العاملة في القطاع العام والخاص”.
ووفق بلاغها، بلغ عدد المسجلين بهذه الجامعة، خلال الموسم الجاري، “أزيد من 500 شخص، تحت تأطير وإشراف 55 أستاذا جامعيا وباحثا من مختلف الجامعات المغربية والأوروبية، بالإضافة إلى مساهمة طلبة باحثين وخبراء وأساتذة مختصين”، وهي مؤسسة تعليمية غير نظامية، حرة ومواطنة، مستوحاة من تجارب جامعية متعددة، عرفتها العديد من الدول منذ أواخر القرن 18 وبداية القرن19، وهي تجربة غير منفصلة عن نماذج جامعة ذ. محمد الكحص وحركة الجامعات الشعبية الدنماركية في القرن التاسع عشر والجامعات البريطانية والجامعات الفرنسية”..
وتطمح “الجامعة الشعبية المغربية”، خلال موسمها الجديد، حسب نص بلاغها، إلى توسيع نطاق عرضها عبر قافلة “الثقافة والقيم”، والتي “ستحط الرحال بالعديد من أقاليم وجهات المملكة، إذ بعد أكثر من أربع سنوات من العمل المستمر، أعدت الجامعة الشعبية المغربية العديد من الوثائق حددت فيها هويتها ومبادئها وأهدافها ومهامها، وكل ما تحتوي عليه من مناهج تعليمية ومحتويات وطرق عملها ودورها في المجتمع المغربي الذي يشهد اليوم تحولات كبرى في الأيديولوجيا والقيم والغزو الثقافي التافه”.
كما حددت دورها وسط “ما تعرفه التشكيلية الاجتماعية الثقافية من تثاقف عنيف، وتغيير اجباري استهدف سلوك الأفراد والمؤسسات بما يتوافق وصناعة التفاهة عن طريق فتح الباب على مصراعيه أمام مجالات الشعبوية وإدخال صناعة وسائط ومواقع التواصل الاجتماعي أو الإعلام الاجتماعي وتأثير وسائل الإعلام، فكل سنة، منذ 2018، يشارك سنويا أزيد من 5000 رائد تعليمي من طلبة ومهنيين وموظفين وتلاميذ وشباب ونساء ورجال وأطر وباحثين ونخب وفاعلين اقتصاديين واجتماعيين وترابيين وسياسيين ومدنيين ونقابيين”.
تعليقات
0