أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن إحباط “هجوم إرهابي” ضد كنيس يهودي في نيويورك حيث يتركز أكبر عدد من اليهود في العالم خارج إسرائيل.
فقد أعلن المد عي العام لمنطقة مانهاتن آلفن براغ أنه تم إحباط “هجوم إرهابي ضد الجالية اليهودية” يقف خلفه شابان تم توقيفهما وتوجيه الاتهام إليهما.
وأوضح براغ أن الشابين هما كريستوفر براون وماثيو ماهرير وكلاهما في العشرينيات من العمر، وقد أوقفا في نونبر في محطة “ب ن” للقطارات في مانهاتن، وعثر بحوزتهما على مسدس وذخيرة وسكين وشارة يد عليها صليب معقوف وأقنعة تزلج.
وبراون متهم خصوصا بارتكاب “جريمة إرهابية” و”تهديد إرهابي” بعدما نشر رسائل تهديد على تويتر جاء في إحداها “سأسأل كاهنا ما إذا كان علي أن أتزوج أو أن أطلق النار على كنيس وأموت”.
وفي تغريدة أخرى كتب الشاب، وفقا للمدعين العامين في نيويورك، “هذه المرة سأفعل ذلك حقا “.
وقال براغ في بيان “تم تفادي مأساة مرو عة من خلال الاجتهاد والعمل الجاد والتنسيق بين أجهزتي وشركائنا في أجهزة إنفاذ القانون على المستويات المحلية والولائية والفدرالية”.
وسجلت رابطة مكافحة التشهير “آي دي أل” 2,717 حادث معاداة للسامية في الولايات المتحدة عام 2021، بزيادة 34 بالمئة عن العام السابق، وهو أعلى رقم تم تسجيله منذ أن بدأت الرابطة الرصد عام 1979.
وبحسب استطلاع أجرته مؤخرا “اللجنة اليهودية الأميركية” (إيه جي سي)، وهي إحدى أقدم المنظمات المعنية بالدفاع عن اليهود في الولايات المتحدة فإن “39% من اليهود الأميركيين غيروا سلوكهم خشية تعرضهم لعمل معاد للسامية، وقد شمل ذلك اتخاذهم خطوات لإخفاء هويتهم اليهودية”، في حين أفاد 24% ممن شملهم الاستطلاع بأن هم تعرضوا لعمل معاد للسامية.
و استضاف البيت الأبيض الأربعاء قادة يهودا لبحث معاداة السامية في الولايات المتحدة وخلال المائدة المستديرة في البيت الأبيض، دعا تيد دويتش، المدير التنفيذي للجنة اليهودية الأميركية، إلى تشكيل فريق عمل “لوضع خطة عمل وطنية لمكافحة معاداة السامية”، بحسب بيان أصدرته “إيه جي سي”.
تعليقات
0