الأساتذة أطر الأكاديميات يعلنون فبراير شهر إضراب و أخنوش: التعاقد إنتهى

التازي أنوار

أعلنت التنسيقية الوطنية للاساتذة المتعاقدين ” الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين”، خوضها الأربعاء و الخميس 1 و 2 فبراير 2023، إضرابا وطنيا عن العمل، وذلك احتجاجا على مواصلة تهميش مطالبهم ومواصلة التضييق على عدد من الأساتذة، مع الاستمرار في عدم تسليم النقط و أوراق الفروض للإدارة التربوية وكل ما يتعلق بمنظومة مسار.

وبالموازاة مع ذلك، أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة أطر الأكاديميات عن تضامنها مع الاساتذة الذين يحاكمون وذلك بحمل الشارة يوم 13 فبراير و وقفات خلال الاستراحة داخل المؤسسة التعليمية. كما تعتزم التنسيقية تنظيم إضراب يومي 20 و 21 فبراير و إنزال وطني بالرباط شهر مارس القادم.

كما عبرت التنسيقية عن رفضها لاتفاق 14 يناير الذي وقعته الوزارة الوصية مع المركزيات النقابية، مؤكدة على أن هذا الاتفاق “لا يمثلها ولا يمثل الأساتذة أطر الأكاديميات الذين يطالبون بمطلب أساسي يتمثل في الإدماج في الوظيفة العمومية والحرص على الاستقرار الوظيفي للأساتذة ووقف المتابعات القضائية في حق العشرات منهم”.

هذه الخطوات التصعيدية، تأتي بعد الاتفاق الذي وقعته الحكومة مع النقابات التعليمية والذي يتضمن العديد من النقاط من بينها إقرار نظام أساسي موحد لفائدة أطر و موظفي التربية والتعليم. وبموجبه بات جميع الاساتذة و الاطر التربوية في نظام أساسي وموحد يضمن كافة الحقوق والواجبات، وبالتالي إنهاء نظام التعاقد الذي كان في السابق.

وفي هذا السياق، خرج رئيس الحكومة عزيز أخنوش عن صمته، وصرح بأن نظام التعاقد في التعليم انتهى و أصبح من الماضي.

و أكد رئيس الحكومة أمس الاثنين بمجلس النواب، أنه بعد التوقيع على الاتفاق بين الوزارة الوصية والنقابات التعليمية باقرار نظام أساسي وموحد لموظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم، بات بموجبه نظام التعاقد من الماضي ولم يعد موجودا فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

واعتبر، أن الهدف من ذلك هو ترسيخ الدولة الاجتماعية وبالتالي فإن  الحكومة أعطت أهمية كبرى لقطاع اجتماعية مهمة كالصحة والتعليم والتشغيل. وخلص، إلى أنه تم حل مجموعة من الملفات الكبرى التي كانت عالقة في السابق، و أبرزها نظام التعاقد الذي أصبح من الماضي.