لجأت السلطات الامنية بإقليم الحوز، إلى تركيب عدد من كاميرات المراقبة في الطريق المؤدية إلى إمليل، وذلك على خلفية مقتل السائحتين الدنماركية والنرويجية، الأسبوع الماضي، على يد أشخاص متطرفين.
ووفقا لمصادر محلية، فإن الفاعلين في مجال السياحة اعتبرو إجراء تركيب كاميرات بهذه المناطق التي تتوافد عليها أعداد كبيرة من السياح خاصة الأجانب، من عشاق الطبيعة وتسلق الجبال جاء متأخرا، لاسيما أنه كان يجب تعميم المراقبة بالكاميرات على مستوى جميع المناطق المجاورة لمدينة مراكش، التي تحقق رقما قياسيا في عدد السياح.
واعتبر الفاعلون السياحيون أن عدم توفر أمن وأمان السياح في العديد من مناطق الحوز الشبيهة لإمليل “تساهل”، مؤكدين على ضرورة منح التراخيص لمحطات الإرشاد من أجل مواكبة السياح في رحلاتهم، وتوفير دليل سياحي مرافق.
كما طالب الفاعلون السياحيون بمنع فضاءات التخييم العشوائية أو ما يسمى “الكامبينغات”، باستثناء تلك المتواجدة بمناطق آمنة، وتحت أنظار السلطة، مشيرين إلى ضرورة وضع علامات تشوير لتسهيل مسارات الرحلات على المسافرين والسياح الراغبين في اكتشاف هذه المناطق الطبيعية.
وجدير بالذكر، أنه وعلى إثر حادث مقهى أركانة الإرهابي تم تشديد المراقبة بشكل مكثف، حيث جرى تركيب 235 كاميرا مراقبة، 34 منها بساحة “جامع الفنا” الشهيرة، فيما سيتم تعميم كاميرات المراقبة في الطريق المؤدية إلى إمليل، بعد فاجعة مقتل السائحتان الإسكندينافيتان، اللتين سقطتا ضحية جريمة قتل بشعة بمنطقة “شمهاروش” بدائرة إمليل بإقليم الحوز، بضواحي مدينة مراكش.
تعليقات
0