وأشارت الدراسة إلى أنه يمكن أن تزيد درجة حرارة الكوكب عن 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية خلال 10 سنوات، مع إمكانية ارتفاعها بما يتجاوز عتبة 2 درجة مئوية بحلول منتصف القرن.

وأظهرت البيانات أن متوسط درجة الحرارة العالمية ارتفع بالفعل بنحو 1.1 إلى 1.2درجة منذ انطلاق النشاط الصناعي.

ورغم التخفيف الكبير من غازات الاحتباس الحراري، لا تزال هناك إمكانية للفشل في الحفاظ على الاحترار العالمي دون عتبة 2 درجة مئوية.

ونبهت الدراسة إلى أنه حال تخطي عتبة 1.5 درجة من الاحترار، ستزداد فرص حدوث الفيضانات الشديدة، والجفاف، وحرائق الغابات ونقص الغذاء.

وأما إن ارتفعت درجات الحرارة إلى أكثر من درجتين، فقد يؤدي هذا إلى حدوث آثار كارثية، ربما لا رجعة فيها، بما في ذلك دفع 3 مليارات شخص إلى المعاناة من “ندرة المياه المزمنة”.

وأولى خطوات الحماية العاجلة من المصير المنتظر وفق كامل، هي تعميم المبادرات التي أطلقتها دول لزيادة المساحات الخضراء، إضافة لحماية الغابات الموجودة من الأخطار التي تواجهها، سواء الحرائق أو التمدد العمراني، وذلك لدورها في إنتاج الكتل الهوائية الباردة والرطوبة.