في جديد المعتقلين المشتبه صلتهم في مقتل السائحتين الدنماركية والنرويجية، كشفت تقارير إعلامية جديدة أن الموقوف الأجنبي، المعتقل مؤخرا، والمنحدر من أصول إسبانية وسويسرية، ينتمي لأم إسبانية وأب سويسري.
ووفقا ل”فلورانس دابوا”، المتحدثة باسم الشرطة الفيدرالية السويسرية، الاثنين 31 دجنبر المنصرم، فإن المعتقل يدعى “زولـر كيفــروس”، تم الاشتباه في وجود ميولات لديه للتطرف، وقد غادر سويسرا وانتقل للإقامة في المغرب في العام 2015،
وونقلا عن ذات المصادر، فقد ولد زولــر كيفــروس كيفن بتاريخ 2 شتنبر 1993 بجنيف، من الأم “ماريا جيما كيرفوس” والأب “ثيودور زولر”، واعتنق الإسلام في العام 2011 بالمسجد الكبير بمدينة جنيف أربع سنوات قبل دخوله للمغرب سنة 2015
وأكد تقرير نشرته صحيفة “تريبون دو جنيف”، وأن المعتقل معروف لدى شرطة جنيف بارتكابه جرائم حق عام بين عامي 2007 و2013، حيث أدين بارتكاب جرائم تشمل مخالفة القانون الفيدرالي حول المخدرات والسرقة والسطو والإضرار بالممتلكات والاعتداء وسوء المعاملة الزوجية.
وللإشارة فقد تم توقيف، زولـر الإسباني الجنسية في مدينة مراكش، السبت 30 دجنبر المنقضي، حيث أوضحت إجراءات البحث، التي قام بها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أنه متشبع بالفكر المتطرف والعنيف، وأنه يشتبه تورطه في تلقين بعض الموقوفين في هذه القضية آليات التواصل بواسطة التطبيقات الحديثة، وتدريبهم على الرماية، فضلا عن انخراطه في عمليات استقطاب مواطنين مغاربة وأفارقة من دول جنوب الصحراء بغرض تجنيدهم في مخططات إرهابية بالمغرب، تستهدف مصالح أجنبية وعناصر قوات الأمن بغرض الاستحواذ على أسلحتها الوظيفية.
تعليقات
0