وتميزت أشغال المؤتمر التأسيسي، بحضور وزير الثقافة والتواصل والشباب و وزيرة التضامن والاسرة، و الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الأستاذ ادريس لشكر، و مدير المكتبة الوطنية، و أيضا الشركاء المؤسساتيين للرابطة والعديد من المسؤولين في مختلف القطاعات الحكومية الوطنية، بالإضافة إلى الكتاب والمثقفين المغاربة والإعلاميين والباحثين والأساتذة الجامعيين والمهتمين من المغاربة والأجانب.
ويعد هذا المؤتمر مشروعا فكريا وثقافيا كبيرا، حملت “رابطة كاتبات المغرب” مشعل التحضير له منذ شهور، انطلاقا من عدة لقاءات تواصلية وحوارات فكرية وثقافية عقدتها بديعة الراضي رئيسة الرابطة و رئيسة اللجنة التحضيرية مع مجموعة من الكاتبات العربيات والافريقيات عبر مختلف فروع رابطة كاتبات المغرب وعبرمختلف دول العالم.
وتراهن الرابطة من خلال مشروع قانونها التنظيمي، على العمل بشكل جماعي والقيام بكل الأنشطة العلمية المختلفة من محاضرات وجلسات للنقاش وأيام دراسية وندوات، وكل ما يمكنه أن يسهم في تحقيق أهدافها، سواء بشكل منفرد أو بالتنسيق أو التعاون مع المؤسسات العلمية ومجموعات البحث الوطنية والأجنبية.
وسيختتم المؤتمر التأسيسي ل”رابطة كاتبات أفريقيا” أشغاله، بالإعلان عن رئيسة المكتب الدائم بالمغرب، والإعلان عن رئيسات الرابطات المحليات لكاتبات دول أفريقيا، ثم قراءة البيان العام الختامي للرابطة.
تعليقات
0