فتحت السلطات الإسبانية، رسميا، أبوابها ل 19.179 عاملة موسمية مغربية، في حقول الفراولة بمنطقة هويلبا، جنوبي الجارة الشمالية.
وأكدت الحكومة الإسبانية، عبر مرسوم جديد نشرته في الجريدة الرسمية، أن أعداد العاملات الموسميات المغربيات في حقولها، ستنضاف إليه ألفي مقعد جديد مقارنة مع العام الماضي، في إشارة إلى أن 15 ألف منهن سبق لهن الإشتغال في حقول الفراولة، ليكون بذلك عدد العاملات الجديدات وصل إلى ما يقارب 7500 عاملة.
وحددت الحكومة الإسبانية أيام 17 و 18 و19 من يناير الجاري، لاقتناء واختيار العاملات في قطف الفراولة بإسبانيا، لتوفير اليد العاملة لأكبر موسم جني فلاحي في إسبانيا، والمؤطر بموجب اتفاقية بين إسبانيا والمغرب بتاريخ 25 يوليوز 2001.
هذا وتتجه إسبانيا إلى تعزيز الهجرة القانوينة للعمال الموسميين، لمحاربة الهجرة السرية، بتوفير فرص شغل للعاملات المغاربيات، خاصة “المعاودات”، اللائي يحظين بتجربة في الجني، والعيش في الضيعات الفلاحية، في تقليص للعاملات الجديدات، لاسيما بعدما تفجرت فضيحة تعرض عاملات جديدات لاعتداءات من طرف صاحب ضيعة فلاحية بويلفا، والذي وصل صداه إلى وسائل الإعلام العالمية، ولا يزال محط متابعة وبحث قضاء بإسبانيا.
تعليقات
0