إنطلاقا من الموسم الدراسي القادم: تعميم تدريس اللغة الإنجليزية بالتعليم الاعدادي
أنوار التازي
الخميس 25 مايو 2023 - 12:36 l عدد الزيارات : 26994
تتجه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى تعميم تدريس اللغة الانجليزية بالتعليم الاعدادي، انطلاقا من الموسم الدراسي المقبل.
و حسب مذكرة لوزير التربية الوطنية موجهة إلى مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمفتشين التربويين والمدراء الاقليميين، فإنه انطلاقا من الموسم الدراسي المقبل 2023-2024، سيتم تعميم تدريس اللغة الانجليزية بالتعليم الاعدادي، وذلك لاستكمال تنزيل مقتضيات القانون الاطار للتربية والتكوين، والانفتاح على اللغات الأكثر تداولا في العالم باعتبارها وسائل للتواصل والانخراط والتفاعل في مجتمع المعرفة والثقافات وحضارة العصر.
وبموجب المذكرة، سيتم تعميم تدريس اللغة الانجليزية بالتعليم الاعدادي وفق مسارات، حيث سيتم إرساء اللغة الانجليزية بالسنة الأولى إعدادي انطلاقا من الموسم الدراسي 2023-2024، بنسبة تغطية تصل إلى 10 في المئة، وبالنسبة للسنة الثانية من التعليم الاعدادي، بنسبة 50 في المئة، وبالنسبة للموسم الدراسي 2024-2025، سيتم توسيع تدريس اللغة الانجليزية بنسبة تغطية تصل إلى 50 بالمئة بالنسبة للسنة الاولى إعدادي، وتعميم تدريس هذه اللغة 100 بالمئة بالسنة الثانية من هذه المرحلة التعليمية.
و بخصوص الموسم الدراسي 2025-2026، سيتم حسب المذكرة، تعميم تدريس اللغة الانجليزية 100 بالمئة بالنسبة للسنة الاولى من التعليم الاعدادي، ليتم بذلك تعميم تدريس هذه اللغة بجميع مستويات هذا التطور التعليمي.
و أكد المصدر ذاته، أنه سيتم تخصيص 24 ساعة في الأسبوع لكل مدرس واعتماد ساعتين أسبوعين لتدريس اللغة الانجليزية لكل قسم.
و كشفت مذكرة وزير التربية الوطنية، أنه من أجل تحقيق هدف توسيع وتعميم تدريس اللغة الانجليزية بالتعليم الاعدادي، ينبغي اتخاذ الاجراءات والتدابير الادارية والتربوية والتنظيمية، وذلك على المستوى المركزي والجهوي والاقليمي والمحلي.
وتتمثل هذه الاجراءات والتدابير على مستوى الاشراف والقيادة عبر إحداث لجنة مركزية تتولى تتبع وتنفيذ هذا البرنامج، الذي سيتم وضعه تحت اشراف مديرية المناهج التي ستتولى مهمة التنسيق العام لمختلف الاجراءات المرتبطة بهذا الورش اللغوي.
وبخصوص العدة البيداغوجية، ذكرت المذكرة، أن الامر يتطلب التكوين الاساسي لمدرسي اللغة الانجليزية وفقا لخريطة وبرنامج تكويني ينسجمان والاهداف المسطرة ويسمحان بتقوية القدرات اللغوية للاساتذة، وتمكينهم من الاستفادة من برامج تكوينية ودورات تتم برمجتها في اطار البرامج الجهوية للتكوين المستمر.
وحملت المذكرة اجراءات تتعلق بالتأطير والمصاحبة الميدانية من أجل الارتقاء بالاداء المهني للاطر التربوية، وتعميم تدريس اللغة الانجليزية بالجودة المطلوبة، بالاضافة إلى الاعتماد على المواد الداعمة من خلال توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تعزيز القدرات اللغوية لأطر التدريس، وادماج الموارد الرقمية في تدريس مادة اللغة الانجليزية واعتماد منصات رقمية لتدريس اللغة وتمكين الاساتذة والتلاميذ من الولوج إليها واستعمالها.
تعليقات
0