توفي مساء الثلاثاء 29 يناير، رضيع يسرا الحبشيي، التي لقيت مصرعها بعدما أصيبت بفيروس انفلونزا الخنازير، وذلك بعد معاناة مع الفيروس القاتل.
وأعلن سعيد عدني، زوج المتوفاة الخبر المحزن، معلقا على الأمر، “حبيبي الغالي بلغ سلامي إلى من هام بها فؤادي”.
وتوفي الرضيع الذي اضطر الأطباء لإخراجه من بطن أمه، ووضعه داخل الحاضنة مع التهوية الاصطناعية لتلقي العلاج، وهو لم يكمل 7 أشهر بعد عملية قيصرية، منتصف ليلة الثلاثاء 29 يناير، وذلك بعد يومين من المعاناة ووفاة والدته، التي وري جثمانها الاثنين 28 يناير الجاري، بمقبرة الرحمة بمدينة الدار البيضاء، عوض مدينة فاس مسقط رأسها، متأثرا بالفيروس الذي أصاب والدته منذ 19 يناير الجاري، قبل أن يتم التأكيد أنها مصابة بانفلونزا الخنازير، ومن المقرر أن يتم دفنه إلى جانب والدته.
وصلة بالموضوع، وعن أسباب الوفاة كشف مستشفى الشيخ خليفة في الدار البيضاء، الثلاثاء 29 يناير الجاري، أن السيدة توفيت نتيجة أزمة رئوية حادة (ضيق التنفس وسعال مدمى)، مع سكتة قلبية.
وجاء في بلاغ المستشفى الجامعي الدولي، أنه على امتداد الأربع أيام، تمت معالجة المريضة داخل مستشفى خاص في فاس أجل التهاب المسالك البولية، والالتهاب الرئوي، وتم نقلها إلى قسم الطوارئ في مستشفى الشيخ خليفة في الساعات الأولى من صباح الخميس الماضي، في حالة حرجة جدا، بعدما كانت في وقت سابق داخل عيادة خاصة.
وحسب المصدر ذاته، تم التأكد من إصابة المريضة بفيروس إنفلونزا الخنازير، ومباشرة بعد ذلك تم إبلاغ المديرية الإقليمية للصحة، بالإضافة إلى الجهات المختصصة، وتم إعطاء لقاح “تاميفلو” للمريضة.
فيما نفت عائلة الضحية، تلقيها لقاح “تاميفلو”، مؤكدة أن الدواء غير متواجد بالمغرب، وقد توفيت نتيجة الإهمال والتقصير، لاسيما مع تأخر تشخيص المرض.
تعليقات
0