لكن الآن بعد الزلزال، كل شيء تغير؛ فقد توفيت البنتان، كما لقي الجد هو الآخر مصرعه، وانهدم البيت على رأس كل من فيه، فلم ينج أحد.
وأضيفت حكاية البنتين وجدهما إلى الحكايات الحزينة التي سيحكيها من عاشوا كارثة الزلزال لأبنائهم، وترويها الأجيال جيلا بعد جيل، فيتذكر الجميع قصص من رحلوا، ولا ينسوا أبدا أنه كانت هناك في هذا المكان المعزول في حضن جبال الأطلس قرية تسمى تنزيرت.
المصدر : أحمد حموش الجزيرة
تعليقات
0