ادريس لشكر: تضامن المغاربة شكل الاستثناء عالميا وبلادنا استطاعت تدبير آثار الزلزال المدمر

135٬571

أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الأستاذ ادريس لشكر، أن الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، و الخسائر المادية والبشرية التي خلفها في منطقة الحوز، يدعو إلى ما يجب القيام به لتجاوز آثاره وتداعياته.

و في هذا السياق، أوضح الأستاذ لشكر، الذي كان يتحدث خلال لقاء الاتحاديات والاتحاديين أعضاء المجلس الوطني للفدرالية الديمقراطية للشغل، اليوم السبت 16 شتنبر، بالمقر المركزي للحزب بالرباط، أن حزب الاتحاد الاشتراكي، هو الحزب الوحيد الذي طرح في مشروعه “الدولة القوية العادلة والمجتمع الحداثي المتضامن،” وهو الشعار الذي توجه به للجنة النموذج التنموي.

وسجل الأستاذ لشكر، أن المغاربة اليوم شكلوا الاستثناء عالميا، بفضل قيمنا الانسانية وقوة التضامن والتلاحم، والمملكة المغربية أكدت أنها دولة قوية وصامدة. مضيفا أن بلادنا استطاعت تدبير هذه الكارثة الطبيعية وذلك بفضل التوجيهات والإجراءات والقرارات الملكية السامية، لإنقاذ الأرواح والجرحى.

و أشار الأستاذ لشكر، إلى أن ما وقع اليوم يطرح العدالة بين كافة مكونات المجتمع المغربي، والتعبير عن تحمله للتضامن الوطني والمساهمة الفعلية لفائدة ضحايا الزلزال، و التخفيف من الآثار على المتضررين من الكارثة الطبيعية.

وتابع لشكر، ” التكلفة ستكون متوفرة وموجودة، وسنتمكن من تعويض المتضررين من الزلزال، وتوفير الدعم للأسر بصفة مؤقتة لتدبير أمورها، وكذلك التكفل بالأطفال الذين فقدوا عائلاتهم إثر الزلزال ضمن مكفولي الأمة، وذلك تنفيذا للتوجيهات والقرارات الملكية.”

و أوضح لشكر، أنه منذ البداية، ظهرت أشكال معتددة لتضامن المغاربة وتلاحمهم لمواجهة آثار الزلزال، وهذا التضامن الوطني خلف صدى دولي في كل المواقع ولقي إشادة عالمية بالقيم والمبادئ التي تميز الشعب المغربي. “ونعتز بمكانة بلادنا دوليا وإقليميا بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك وقيم التضامن التي تميز الشعب المغربي.”

ولم يفت الأستاذ لشكر، أن أكد أن الحزب توصل ببرقيات تعزية ومواساة، من طرف رؤساء حكومات وقادة أحزاب اشتراكية وتقدمية من أمريكا اللاتنية وآسيا وافريقيا وكل مناطق العالم، على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب.

error: