الشبيبة الاتحادية تعبر عن قلقها بخصوص وضع الاطفال ضحايا الزلزال

نوهت بتعليمات جلالة الملك و أشادت بعمل السلطات المغربية و حثت الجميع على تكثيف الجهود لحماية الأطفال

87٬837

معًا، يمكننا خلق بيئة يتمتع فيها كل طفل بالحماية والاحترام وتتاح له الفرصة للتعافي والازدهار

عبرت الشبيبة الاتحادية عن قلقها العميق بخصوص وضع الاطفال ضحايا الزلزال الذين تضرروا من عواقبه المدمرة وفقدوا أسرهم ومساكنهم وأصبحوا عرضة للتشرد، وهم يواجهون الآن خطر الاعتداءات والاختطاف والزواج المبكر، مما سيؤدي لا محالة إلى تفاقم وانهيار وضعهم النفسي والاجتماعي.

وبناء على ذلك أدان المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية وبشدة أي استخدام أو استغلال للأطفال القاصرين سواء لأغراض إعلامية أو غيرها، لأن هذه الممارسات اللاإنسانية تعرض هؤلاء الأفراد الضعفاء لمخاطر غير مقبولة، بما فيها الاعتداءات على سلامتهم الجسدية والنفسية و انتهاك حقوقهم الأساسية.

كما نوهت الشبيبة الاتحادية بتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس لإطلاق برنامج إعادة الإسكان لضحايا الكوارث ومنح صفة مكفولي الأمة للأطفال الذين تيتموا بسبب الزلزال، حيث يمنحهم هذا الوضع حقوقا خاصة وحماية معززة، مما يدل على التزام المغرب بضمان أمنهم وأمانهم .
 و أشادت الشبيبة الاتحادية بعمل السلطات المغربية التي تعمل جاهدة على ضمان حماية الأطفال ضحايا الزلزال والتي اتخذت بالفعل إجراءات في هذا السياق، ويدعوها إلى بذل وتكثيف جهودها لضمان سلامة وحماية هؤلاء الأطفال وذلك عن طريق تعزيز التدابير الأمنية أثناء عمليات الإغاثة وتوزيع المساعدات، فضلا عن إطلاق حملات توعوية تهدف إلى توعية المجتمعات المحلية بالعواقب الوخيمة للعنف المادي أو المعنوي اتجاه هؤلاء الأطفال .
كما حثت جميع المتخصصين في الصحة النفسية والمحامين والحقوقيين على تكثيف جهودهم لحماية هؤلاء الأطفال واستثمار خبرتهم لتوفير الدعم النفسي والقانوني والاجتماعي المناسب للضحايا.
كما نوه المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية بالتضامن الشعبي والحس الوطني الكبير للشعب المغربي الذي أعقب الفاجعة وكل من يحاول التخفيف من معاناة الضحايا من مؤسسات عسكرية وطبية ومدنية ، ودعا جميع المواطنين ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والسلطات إلى التضامن والتآزر من أجل منع أي استغلال أو عنف ضد الأطفال ضحايا زلزال المغرب.

error: