منظمة “ماتقيش ولدي” تحذر من تستر “ثانوية ديكارت” الفرنسية بالرباط على فضيحة اعتداء جنسي على تلميذة قاصر
أحمد بيضي
الأربعاء 27 سبتمبر 2023 - 20:20 l عدد الزيارات : 15308
أحمد بيضي
دخلت منظمة “ماتقيش ولدي” على خط فضيحة الاستغلال الجنسي الذي تعرضت له تلميذة قاصر ب “ثانوية ديكارت”،(Lycée Descartes)التابعة لوكالة التعليم الفرنسي، بالرباط، مؤكدة أنها تلقت باستغراب واقعة “قيام إطار من الهيئة التعليمية بهذه المؤسسة بالتغرير بتلميذة قاصر واستدراجها واستغلالها جنسيا”، حسب المعلومات المحصل عليها وما تداولته الصحف، و “الأغرب من ذلك، تضيف المنظمة، قيام إدارة الثانوية بنشر رسالة بين أولياء التلاميذ توضح أن أستاذا قام بتبادل رسائل ذات محتوى غير مقبول مع تلميذة، وأنه لم يعد ضمن الأطر التعليمية بالمؤسسة”، وفق نص بيان عممته المنظمة المذكورة.
وترى منظمة “ماتقيش ولدي”، ضمن نص بيانها الموجه للرأي العام الوطني، أن المؤسسة التعليمية المذكورة “ملزمة بتوضيح كافٍ وشافٍ للرأي العام حول الموضوع”، و”هل قامت هذه المؤسسة بالمتابعة القانونية ضد الأستاذ المعني بالأمر والتبليغ عنه”، فيما لم يفت ذات المنظمة التعبير عن “استنكارها لما حدث”، مع دعوة المؤسسة المعنية ل “تحمل مسؤولياتها وسلك المجرى القانوني ضد الشخص المعني بالأمر حتى ينال عقابه، وإلا ستكون المتابعة القانونية موجهة ضد المؤسسة من طرف “منظمة ماتقيش ولدي” بما أنه سيعتبر استهتار بسلامة وأمن الأطفال والقاصرين بالمغرب”.
وكانت ثانوية ديكارت الفرنسية قد عاشت على وقع اعتداء جنسي على تلميذة تبلغ من العمر 14 عاما، بحسب مصادر متطابقة، وبينما لم يتم الكشف عن هوية وجنسية المعني بالأمر (يقال إنه يحمل جنسية جزائرية فرنسية)، سارع مدير الثانوية، فرانسوا ك.، القول، ضمن بيان رسمي موجه إلى أولياء أمور التلاميذ، بأن “المتهم لم يعد جزء من العاملين بالمؤسسة بعد توقيفه عن العمل”، مكتفيا بإدانته الشديدة للفعل وبأن “الإدارة في اتصال وثيق مع عائلة التلميذة”، ولعل المؤسسة حاولت إبعاد فعل الاعتداء الجنسي عن الفضيحة عبر القول بأن الأمر لا يتجاوز رسائل ذات عبارات جنسية شاذة، غير أن مصادر مختلفة أكدت أن الأمر يتجاوز الرسائل وحبيس تستر مقصود.
تعليقات
0