اعترفت 19 دولة أوروبية الاثنين 5 فبراير الجاري، رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية “خوان غوايدو” رئيسا انتقاليا للبلاد بعدما رفض الرئيس “نيكولاس مادورو”، الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية ضمن المهلة التي حددتها دول أوروبية له.
لكن الاتحاد الاوروبي لم يتمكن من تبني موقف موحد يعترف بغوايدو بسبب رفض إيطاليا المصادقة على مشروع بيان مشترك في هذا المعنى خلال اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الخميس في بوخارست، وفق مصادر دبلوماسية.
واعترفت 19 دولة من الاتحاد الاوروبي بغوايدو رئيسا انتقاليا أبرزها إسبانيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والبرتغال وهولندا.
ورحب وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو”، الإثنين باعتراف هذه الدول الأوروبية بغوايدو رئيسا انتقاليا، داعيا بقية الدول إلى الاقتداء بها.
وأعلن بومبيو في بيان “نحن نشجع كافة الدول، ولا سيما بقية دول الاتحاد الأوروبي على دعم الشعب الفنزويلي عبر الاعتراف بالرئيس الانتقالي غوايدو، وعبر دعم جهود الجمعية الوطنية من أجل استعادة الديموقراطية الدستورية في فنزويلا”.
وردا على اعتراف أوروبيين بغوايدو، أعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان الاثنين أن كراكاس ستعيد تقييم علاقاتها الدبلوماسية مع الدول الأوروبية، التي اعترفت بالمعارض غوايدو رئيسا انتقاليا للبلاد.
وأورد البيان أن السلطات الفنزويلية “ستعيد في شكل كامل تقييم العلاقات الثنائية مع هذه الحكومات اعتبارا من هذه اللحظة وإلى أن تعدل عن تأييد الخطط الانقلابية”.
وكانت روسيا، أحد أبرز حلفاء مادورو، نددت بالمواقف الأوروبية، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف “نعتبر محاولات منح السلطة المغتصبة شرعية بمثابة تدخل مباشر وغير مباشر في شؤون فنزويلا الداخلية”.
من جهته، اكد الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش الاثنين ان المنظمة الدولية لن تنضم الى اي مجموعة دول تسعى الى حل الازمة في فنزويلا “حفاظا على مصداقية عرضنا للمساعدة في إيجاد حل سياسي.”
تعليقات
0