الفريق الاشتراكي يسائل بنموسى عن حرمان التلاميذ من أحقية إعادة اجتياز الباكالوريا بنفس الشعبة

تقدم النائبان البرلمانيان عمر اعنان وخدوج السلاسي، باسم الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، بسؤال شفوي موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، حول حرمان التلاميذ من أحقية إعادة اجتياز الباكالوريا بنفس الشعبة.

وأوضح النائبان الاتحاديان، أن المغرب يعتمد في نظامه التعليمي على نوعين من الباكالوريا: الباكالوريا الوطنية العادية والباكالوريا الدولية التي تختلف عن الأولى باعتماد اللغة الفرنسية بشكل أكبر والمواد العلمية جميعها تدرس بالفرنسية.

وتابع النائبان “جميعنا يعلم ظروف اجتياز امتحان الباكالوريا وما يعانيه التلميذ وباقي افراد الأسرة من ضغوطات لظروف متعددة، ومشاكل التوجيه، بعد اختيار مراحل الجدع المشترك ليختم بنيل شهادة الباكالوريا، وبعدها الترشيح لولوج مؤسسات التعليم العالي بطريقة يختلف فيها القبول من مؤسسة لأخرى. “

وسجل عمر اعنان وخدوج السلاسي، بأنه خلال المسار الدراسي، وبالضبط عند اجتياز الباكالوريا، قد يتعرض التلميذ لضغط أو ظروف، أو تأثير الإضرابات على التلاميذ خصوصا في التعليم العمومي، لا تسمح نتائجه بولوج بعض المدارس، مما يدفع التلميذ للرغبة في إعادة اجتياز الباكالوريا غالبا بنفس الشعبة لتحقيق حلمه في ولوج المؤسسات التي يطمح لولوجها.”

وأشار النائبان البرلمانيان، إلى أن قرار الوزارة بمنع أي تلميذ من اجتياز امتحان الباكالوريا بنفس الشعبة التي درس فيها والتي توافق ميولاته إلى شعبة أخرى ، تحرم التلميذ من ولوج جامعات أو مدارس يرغب التلميذ في ولوجها.

وجاء في السؤال الشفوي، “هنا، نصبح أمام مشكل الهدر المدرسي، أو الحق في اختيار المسلك، إلى جانب عدم الأخذ بعين الاعتبار الطالب في الشعب الأدبية كيف يمكن له أن يفرض عليه اجتياز بكالوريا علمية، وبالتالي تؤدي الصعوبات التي قد تعترضه إلى حرمانه من حقه في التمدرس، والزج به في غياهب الانقطاع عن الدراسة والعطالة.”

وعلى هذا الأساس، ساءل النائبان الاتحاديان، وزير التربية الوطنية عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة لإنصاف التلاميذ والتلميذات المعنيات، وإتاحة الفرصة لهم للاستمرار في التمدرس في الشعبة التي يرغبون فيها.