الفريق الاشتراكي بالمستشارين يسائل الحكومة عن تعثر الحوار بغرف الصناعة التقليدية

ساءل الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس المستشارين، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن أسباب تعثر الحوار الاجتماعي بغرف الصناعة التقليدية.

وأوضح يوسف ايذي رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، أن باب الحوار والنقاش بغرف الصناعة التقليدية غير موجود ومتعثر لأسباب متعددة ومتنوعة، والوزارة الوصية على القطاع يجب أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الشأن.

وشدد ايذي، في تعقيبه على جواب وزيرة السياحة خلال جلسة الاسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن الفيدرالية الديمقراطية للشغل باعتبارها النقابة الاكثر تمثيلية بغرف الصناعة التقليدية تسجل غياب الحوار الاجتماعي، مضيفا أن هناك صمت رهيب حول بعض الخروقات التي تمارس من طرف بعض رؤساء هذه الغرف وتعطيل اليات الحوار.

وسجل ايذي، بأنه هناك ما وصفه بابداع جديد خارج النصوص القانونية ويتعلق “بالمسؤول الممارس” داخل غرف الصناعة التقليدية وذلك بحكم الانتماءات السياسية أو الولاءات الضيقة، مشيرا الى أن هناك تواطؤ غير مفهوم من قبل الوزارة مع استهداف الحقوق والحريات النقابية داخل غرف الصناعة التقليدية.

وحمل ايذي رئيس الفريق الاشتراكي، الوزارة الوصية ومعها الحكومة المسؤولية السياسية حول استهداف الحقوق النقابية، والتراجعات والممارسات الغير مسؤولة، مؤكدا أن هذه السلوكات التي تنهجها الحكومة، هي التي تدفع إلى خروج تعبيرات من خارج الاطار المؤسساتي وبالتالي اضعاف النقابات وضرب مصداقيتها وأدوارها في العمل.

وخلص ايذي، الى أن العديد من غرف الصناعة التقليدية تعيش على وقع الاحتقان في العديد من المدن والاقاليم خاصة الراشيدية وطنجة، والوضع مرشح للانفجار بخصوص مدينة الدار البيضاء الذي يرفض رئيس الغرفة الجلوس إلى طاولة الحوار والاستمرار في نهج سياسة التعنت.