هذا ما قاله المرزوقي عن منعه دخول المغرب ودعم الملك والشعب لحقوق الفلسطينيين…
Tunisia’s new President Moncef Marzouki gestures as he attends a meeting with Tunisian and foreign businessmen and industrialists at the UTICA headquarters in Tunis on December 23, 2011. Tunisia risk a “collective suicide” if strikes and social unrest that shook the economy for about a year continue, the president warned on December 23. AFP PHOTO / FETHI BELAID
يسرا سراج الدين
الخميس 23 نوفمبر 2023 - 21:32 l عدد الزيارات : 13255
نفى الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي الإشاعات التي انتشرت حول منعه دخول المغرب من قبل السلطات المغربية، ليشيد بعدها بموقف المملكة الداعم للقضية الفلسطينية داعيا إلى وحدة مغاربية لبناء الإتحاد المغاربي.
ونشر المرزوقي بيان يوضح من خلاله أسباب تأجيله لزيارته إلى المغرب قائلا :” أَعلمت قبل بضعة أشهر وفق ما يقتضي البروتكول السلطات المغربية برغبتي في زيارة عائلية إذ يعلم الكثير أن والدي الذي عاش منفيا في المغرب أكثر من ثلاثين سنة كلاجئ سياسي تزوج وله بنتان وابن هم مع أطفالهم وأحفادهم عائلتي المغربية التي اعتزّ بها”.
وأضاف السياسي التونسي” وقد جاءني الرد أنه يمكنني القيام بالزيارة العائلية فقط مما فهمت منه أنني مطالب بعدم القيام بأي تصريحات تخص السياسة الداخلية والخارجية للسلطات المغربية (وهو ما كنت سألتزم به تلقائيا) وعدم القيام بأي اتصالات مع أي جهات حقوقية أو سياسية وهو ما كان غير ممكن حيث أن لي في كل المحافل الحقوقية والسياسية في المغرب أصدقاء منذ أكثر من ربع قرن.. لذلك فضلت إرجاء الزيارة إلى فترة أخرى”.
وجدد منصف المرزوقي التأكيد على أنه لا صحة لقرار المنع مشيرا إلى أن السبب يعود إلى ظروف تتغير سريعا، لرشيد بعدها بموقف المملكة من القضية الفلسطينية قائلا:” خاصة بعد الموقف الشجاع الذي اتخذه المغرب ملكا وحكومة وشعبا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني عموما وأهلنا في غزة خصوصا”.
واغتنم الدكتور الفرصة للتأكيد على محبته للمغرب والمغاربة، وللجزائر والجزائريين، ولليبيا والليبيين، ولموريتانيا والموريتانيين ولأهله ولتونس.
وختم المرزوقي بيانه بالقول :”كل أملي ان تنتهي الجفوة بين أنظمتنا وأن نعود جميعا لبناء الإتحاد المغاربي إن شاء الله كخطوة أولى لبناء اتحاد الشعوب العربية الحرة القادر وحده على حماية الأجيال القادمة من التبعية والاستبداد والتخلف الحضاري ومنع تجدد المآسي كالتي يعيشها اليوم أهلنا في غزة والخرطوم وفي أكثر من مكان في وطننا العربي المنكوب والمناضل رغم كل الكوارث التي تتهاطل عليه.. ولا بد لليل أن ينجلي”.
تعليقات
0