التنسيق الوطني للتعليم يسطر برنامجا نضاليا بتزامن مع جولات حوار النقابات ووزير المالية

قبل الإعلان عن مخرجات جولات الحوار التي تعقدها النقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية مع فوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، لاستكمال نقاش الملفات المطلبية التعليمية ذات كلفة مالية والزيادة العامة في الأجور، خرجت لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم ببلاغ تعلن فيه التصعيد بخوض برنامج إحتجاجي فيه إضراب لأربعة أيام في أول أسبوع بعد العطلة البينية الثانية.

وقرر التنسيق الوطني لقطاع التعليم “خوض إضراب وطني أيام الأربعاء والخميس والجمعة والسبت، 13 و14 و15 و16 دجنبر الجاري”، و”تنظيم أشكال احتجاجية أمام مقر المديريات الإقليمية أو الأكاديميات الجهوية، الخميس 14 دجنبر الجاري على الساعة الحادية عشرة صباحا”، و”عقد ندوة صحفية سيحدد تاريخها لاحقا” وفق بلاغ اضطلع عليه الموقع الإخباري “أنوار بريس”.

و في ذات السياق أفادت الهيئات النقابية المفاوضة في بياناتها وكذلك في تصريحات صحافية عقب الاجتماعات مع الوزير فوزي لقجع أن هناك تقدم في حلحلة مختلف الملفات الفئوية العالقة، في أفق الحسم النهائي فيها يوم الأحد المقبل، واصفة ذلك ب”التقارب الكبير في الرؤى”.

هذا و لايزال لقاء اليوم السبت وغدا الأحد قائمين للتوافق على حلول ترضي الفئات التعليمية وتستجيب لمتطلباتهم التي منها من عمرت لسنوات، ناهيك عن التوافق على المبلغ الذي يرفع أجور الشغيلة التعليمية، والتي تشبتت به النقابات التعليمية والمحدد في 3000 درهم صافية: في الوقت الذي أكد فيه فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية على أن تفعيل الاتفاقات ذات الكلفة المالية ستجد أثرها في قانون مالية 2024.