أكد وزير التجهيز والماء نزار بركة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء 2 يناير 2024، أن تراجع الامكانات المائية ببلادنا كان له أثر ووقع على الانتاج الفلاحي بالعديد من الضيعات الفلاحية المغربية.
وأوضح الوزير، في رده على تعقيب المستشارين البرلمانيين، أن الهدف الاساسي هو ضمان الامن المائي والغذائي للمغاربة، وذلك بالعمل المشترك مع كافة القطاعات الاخرى والفاعلين المتدخلين، حيث تم وضع مخططات جهوية لضمان الامن المائي والغذائي خاصة الانتاج الفلاحي “العرض والطلب.”
وسجل المسؤول الحكومي، بأن هناك تجاوزات كثيرة في بعض الضيعات التي كانت امكانياتها من الماء أكثر بكثير من الموارد المائية الموجودة.
وشدد المتحدث، بأن هناك مشكل واضح وظاهر يتعلق بتبذير الماء، والمغاربة يساهمون فيه بشكل كبيرة.
وأضاف “كل مغربي اليوم مسؤول عن تبذير الماء”. وسجل بأن الجفاف ظاهرة هيكلة اليوم، وبالتالي يجب العمل على التدبير والترشيد المعقلن للموارد المائية.
وخلص إلى ” أننا سنقوم بانشاء معهد للبحث العلمي حول الماء، وذلك لتحسين تدبير الماء باعتباره مادة حيوية، خاصة مع تراجع نسبة ملء السدود بالمغرب بشكل ملحوظ.
وذكر، بأن المدن الساحلية ستتوفر على محطات لتحلية مياه البحر، وبالتالي عدم اقتصارها على مياه السدود التي بدورها ستخصص للمدن الداخلية والفلاحة. مشددا على ضرورة التضامن بين المناطق الجبلية و المدن الساحلية.
وسجل الوزير، بأن محطات تحلية مياه البحر ستشتغل بالطاقات المتجددة باعتبارها أقل تكلفة والحكومة تشتغل وفق هذا الاطار بطريقة انية ومستعجلة لتجاوز كل هذه الاشكاليات.