حركة عدم الانحياز…. آخر المعارك الخاسرة لجبهة البوليساريو الانفصالية
مشيج القرقري
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:26 l عدد الزيارات : 25827
مشيج القرقري
تعيش الجزائر و ربيبتها الجبهة الانفصالية لحظات صعبة، تشبه سكرات الموت بكامبالا، عاصمة أوغندا، حيث تعقد حركة عدم الانحياز، قمتها التاسعة عشر بحضور 93 من أصل 120 دولة عضو في الحركة.
القمة التي تعقد بافريقيا و التي يجب أن تكون مناسبة لطرح قضايا التنمية و الديمقراطية و السلم و الأمن على الصعيدين القاري و العالمي، و أن تبحث خطط تجعل القارة باعتبارها قوة بشرية و جغرافية و طليعية على المستوى الدولي، تطلع بدورها كحاملة للمشروع الذي دافع عنه الاباء المؤسسون، من كوامي نكروما،توماس سانكارا، المغفور له محمد الخامس، الزعيم نيلسون مانديلا،… لن تتحول لحلبة تصريف الاحقاد التاريخية ضد المغرب، الذي عمل دائما من أجل الوحدة الأفريقية، باعتبارها رؤية اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية، للتحرر الأفريقي و الهدف هو توحيد الأفارقة في القارة وفي الشتات الأفريقي في مجتمع أفريقي عالمي.
إجتماع قمة حركة الانحياز و رغم شطحات الجزائر و بعض حلفائها، لاقحام ملف الصحراء المغربية ضمن جدول أعمالها كأولوية، هناك إجماع على قضايا دولية كبرى كالحرب على غزة و ضرورة دعم الشعب الفلسطيني و حمايته و حصوله على حقوقه المشروعة، أو ما يقع في الصومال، المهدد بفقدان وحدة أراضيه، و خلق بؤرة توتر أخرى في القارة و في نقطة استراتيجية على قدر كبير من الخطورة….
هلوسات البوليزاريو تصطدم بإرادة مغربية قوية و ديبلماسية متمرسة، ستجعل من وهم الانفصال يموت في إنتظار نفوق وشيك بأروقة الأمم المتحدة.