لشكر.. لا تنمية ولا ديمقراطية بدون استقرار وأمن وسلام ومطروح عليكم كشباب العمل من أجل تملك القرار السياسي
يسرا سراج الدين
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 17:01 l عدد الزيارات : 10467
اعتبر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، خلال افتتاحه لأشغال الملتقى الأفريقي اللاتيني الأول للشباب، على أن معركة الديمقراطية عند مجموعة من الشعوب ساهم في تراجعها القيم الجديدة التي سيطرت على العالم كالشوفينية أو الدولة الوطنية حيث بدأت كل دولة تبحث عن مصالحها فقط ولا يهمها ما يجري خارج نطاق حدودها.
وأشار “إدريس لشكر” في كلمته الإفتتاحية، إلى ما يجري في أوروبا واستقواء اليمين مع انتشار العنصرية ومحاربة المهاجرين، وكيف أن هنالك قوى عالمية كان مفروضٌ عليها أن تقف إلى جانب السلم العالمي وأن تقف إلى جانب العدل إلا أنها تكيل بمكيالين مستشهدا بتصريح الرئيس الأمريكي “جو بايدن” الذي دعا إلى خطة خطة متقنة لوقف الحرب بطريقة تضمن سلامة المدنيين ما يعني الاستمرار في الهجوم وتجديد الخطط العسكرية وإعطاء نوع من الضوء الأخضر لإسرائيل لاستمرار هذه المجازر، في الوقت الذي يدعو فيه العالم كله والأمين العام للأمم المتحدة إلى الوقف الفوري والمستدام لهذه الحرب القذرة.
كما أكد القيادي الإتحادي على أنه لا تنمية ولا ديمقراطية بدون استقرار وأمن ودون سلام، مُتوجها للمشاركين في المؤتمر بالقول:” إذا لم يتوفر السلام لا يمكن لنا أن نتحدث عن مشاريع التنمية ولذلك نعتبر أن لقائكم يجب أن ينطلق من أنه إذا كانت مهمة أجيالٍ سبقتنا هي تحرير الأرض وكانت مهمتنا هي البناء الديموقراطي وبناء الدولة العادلة فأعتقد أن الهم المطروح اليوم عليكم كشباب هو العمل من أجل تملك القرار السياسي لشعوبنا”، مشددا على أن ما يقع في العالم اليوم يستند على هنالك 3 مؤشرات تتمثل في المستوى البشري قائلا :”هذه الدول التي تقود العالم تَعرف بنية شائخة تحتاج إلى ثروة بشرية تتوفر لديكم البنية الشابة، والعنصر الثاني أن اليوم مُحتاج إلى الطاقات المتجددة والتي توجد في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وفي دول الجنوب، والعنصر الثالث أن أهم المعادن التي يمكن أن تستخدم في الصناعات المعقدة والتقنية هي اليوم موجودة كذلك في دول الجنوب، لذلك فالسيطرة وعمل هذه الدول لا يمكن إلا بخلق الفتن لدول الجنوب والاستعمار المباشر من أجل السيطرة على الإمكانيات البشرية في التشبيب والطاقات المتجددة التي هي مستقبل البشرية اليوم وأيضا كيفية الوصول والولوج إليها وحاجاتها إلى كل المعادن وكل كا يتعلق بالمنتجات الإلكترونية وهو ما يوجد موجود من الصين إلى إفريقيا”.
وأضاف الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية قائلا :” إذن إذا وعينا أن الحاجة إلينا يجب أن نعي كذلك أنه لابد أن ندافع عن قرارنا السيادي ولكي ندافع عن قرارانا السيادي لابد من إشراك الشباب في السياسية ولابد من تقويتهم من أجل أن يكونوا في موقع القرار السياسي الذي سيضمن حقيقة هذه الأهداف”.