عثرت الشرطة البلجيكية بحر الأسبوع الماضي، على جثة شخص مهاجر مغربي، تبدو عليها آثار عنف داخل منزل بمنطقة فورزي في والونيا.
ووفقا للإعلام البلجيكي، فقد كشفت التحقيقات الأولية أن الضحية الأمر يتعلق بمهاجر من أصول مغربية، يبلغ من العمر 33 عاما، تعرض للتعذيب بواسطة موقد لحام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالحروق التي أصيب بها.
ووفقا لذات المصدر، فقد رجحت الشرطة البلجيكية أن تكون الجريمة مرتبطة بتصفية حسابات بسبب الاتجار في مخدرات، بلغت قيمتها حوالي 15 الف يورو.
وأفاد ذات المصدر، بأن الضحية كان جالسا رفقة صديقه، قبل أن يباغثهما أربعة أشخاص ملثمين، قاموا بضرب الضحية على الرأس، ثم كبلوه ووضوعه وصديقه داخل سيارتهم، قبل أن يفرجوا عن الأخير بعد وقت قصير، وهددوه بالتصفية في حالة إبلاغ الشرطة.
وبعد أيام عثرت الشرطة على جثة الضحية، وعليها آثار عنف وتعذيب، بما فيها آثار الكي بموقد اللحام، ليتم اعتقال 3 مشتبه فيهم مقربين من الضحية، فيما ما يزال البحث متواصلين عن آخرين يشتبه ضلوعهم في جريمة القتل البشعة.
تعليقات
0