أعلن المسؤولين عن مسجد رمضان الكائن بشرق لندن عن قبول الزكاة والصدقات بالعملات الرقمية ممن يملكونها ويرغبون في دفع زكاة أموالهم أو التصدق بها.
ويعتبر مسجد رمضان من بين الهيئات القليلة في العالم التي تقبل التبرعات الخيرية بعملتي البتكوين والايثريوم الرقميتين على الرغم من الغموض بين رجال الدين بشأن تداول هذه العملات.
وقد أوضح أحد الأئمة في مسجد رمضان أنهم يعتبرون البتكوين مثل أي عملة أخرى، وذلك بعد الجدال الذي أثير بين علماء المسلمين بشأن ما إذا كان مسموح بتداول العملات الرقمية من الناحية الدينية أم لا.
ويهدف المسجد بقبوله العملات الرقمية إلى توسيع قاعدة المانحين من أجل زيادة الأموال المتوفرة له كي يتمكن من تقديم الخدمات المجتمعية للمسلمين.
ويعتبر وضع العملات الرقمية غير مريح في الإسلام لأنها من إنتاج الهندسة المالية والمضاربة.
والبتكوين هي عملة يمكن مقارنتها بالعملات الأخرى مثل الدولار أو اليورو، لكن مع عدة فوارق أساسية، من أبرزها أن هذه العملة هي عملة إلكترونية بشكل كامل تتداول عبر الإنترنت فقط من دون وجود فيزيائي لها.
تعليقات
0