4 طلبة مغاربة يتوجهون إلى اليابان لدراسة هذه التخصصات

احتضنت سفارة اليابان بالرباط، أول أمس، لقاء على شرف الطلبة المغاربة الجدد المستفيدين من المنح التي تقدمها الحكومة اليابانية لمتابعة الدراسات العليا بهذا البلد.

ويتعلق الأمر بأربعة طلبة هم الغيل غزلان، و الخميسي أنس، وخطاب عبير غزلان، وناس الفقيه أمين، الذين سيتابعون دراساتهم في جامعات كيوتو و توهوكو و مييجي اليابانية، وذلك في تخصصات تتوزع بين الطب والهندسة الفضائية والعلوم الاجتماعية وريادة الأعمال.
وحسب سفارة اليابان بالمغرب، فإن كلا من هؤلاء الممنوحين سيساهم بشكل فاعل في الاضطلاع بدور مهم في تكريس العلاقات الجيدة القائمة بين البلدين.

وقال سفير اليابان بالرباط، كوراميتسو هيدياكي، في كلمة بالمناسبة، إن الطلبة الممنوحين الذين تم استقبالهم اليوم ينضافون إلى المستفيدين من برنامج منح الحكومة اليابانية بالمغرب الذي انطلق سنة 1980.
وأوضح الدبلوماسي الياباني أن هؤلاء المستفيدين الجدد سيساهمون في تكثيف العلاقات بين البلدين وتعزيز التبادلات الثنائية سيما على المستوى الأكاديمي والاقتصادي.

من جهته، أعرب المسؤول بمديرية التعاون والشراكة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الابتكار، خالد بن الشيخ، عن شكره للحكومة اليابانية على هذه المبادرة التي أصبحت تقليدا سنويا، مبرزا العلاقات الغنية والمتنوعة التي تجمع بين المغرب واليابان.

وأضاف أن حركية الطلبة تشكل واحدة من الأولويات الاستراتيجية للوزارة، مبرزا أن المملكة تستقبل سنويا العديد من الطلبة الأجانب إفريقيا وأوروبا وأمريكا، تماما مثلما يستفيد العديد من الطلبة المغاربة من تكوينات في الخارج تساهم في تعزيز مسارهم الأكاديمي وتحفيز انفتاحهم على العالم.

وهنأ بن الشيخ الطلبة الممنوحين الجدد الذي سيتوجهون إلى بلد “ذي تاريخ عريق وثقافة غنية”، و سيستفيدون من تكوينات من أفضل التكوينات في العالم في تخصصات دقيقة وبتأطير متميز.
وتميز هذا اللقاء بحضور عدد من المستفيدين المغاربة السابقين من برنامج منح الحكومة اليابانية، والذين تقاسموا تجربتهم مع الدراسة في اليابان مع المستفيدين الجدد.
يشار إلى أن برنامج منح الحكومة اليابانية الدراسية لفائدة الطلبة المغاربة انطلق سنة 1980. وبلغ عدد المستفيدين منه إلى اليوم 267 طالبا وطالبة.