اهتز حي بلفيدير بمدينة الدار البيضاء، الاثنين 3 يونيو الجاري، على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها شاب عشريني، تلقى طعنات قاتلة وجهها له شاب آخر على مستوى العنق.
وأفادت مصادر محلية، بأن الضحية يبلغ من العمر قيد حياته 20 عاما، كان يفتح محل والده “الخضار” في حوالي الساعة السادسة صباحا، في الوقت الذي كان والده منشغل باقتناء السلعة من سوق الجملة، ليتفاجأ الضحية بأحد الأشخاص الذي وجه له طعنة على مستوى العنق، قبل أن يعمد إلى تشويه وجهه بطعنات أخرى، ما يدل على وجود حسابات بينهما.
وأكد ذات المصدر، بأن المتورط في جريمة القتل، بالغ 32 سنة، ترك الضحية غارقا في دمائه يصارع الموت بعد ارتكابه للفعل الجرمي، ثم صعد إلى شقته المتواجدة في العمارة التي تضم محل والد الضحية، قبل أن يعمد إلى تغيير ملابسه من أجل إبعاد الشبهة عنه.
ووفقا لذات المصادر، فإن الشخص المتورط في جريمة القتل البشعة، عاد إلى مسرح الجريمة بعدما غير ملابسه، في محاولة لتظليل المواطنين الذين إلتفوا حول جثة الضحية بروايات لا أساس لها من الصحة، مشيرا بأن الضحية قد يكون تعرض لمحاولة سرقة.
وقد حلت عناصر الأمن والسلطات المحلية بمكان الجريمة، حيث أظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة، أن القاتل كان متواجدا بعين المكان وسط المواطنين المحيطين بمسرح الجريمة، ليتم استدراجه في الكلام، حيث اعترف بقتل الشاب، وتم بعدها تسليمه لعناصر مصلحة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بالحي المحمدي، في حين تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس.
تعليقات
0