وضع مشروع أنطولوجيا الكاتبة الإفريقية على هامش ندوة أسا الزاك

رابطة الكاتبات بإفريقيا والمغرب: كسر الحواجز وبناء الجسور ، نداء آسا الزاك يشيد بالمبادرة الملكية الاطلسية التي تصب في صلب الثقافات العابرة للحدود

6٬105

نظمت رابطة الكاتبات بإفريقيا والمغرب في الفترة من 21 إلى 23 ماي 2024 بآسا، بمنطقة كلميم واد نون بالمغرب، ندوة حول موضوع: “التنمية الثقافية الإفريقية، الجسور وتحديات الثقافات العابرة للحدود”. وكما قالت الكاتبة أوديت سيميدو من غنيا بيساو، “إن هذا الموضوع يشجع قدرتنا على بناء الجسور، وتحدي الحواجز الأكثر تنوعًا وتعقيدًا… إنه يتحدى قدرتنا على التسامح ويتحدانا للنظر إلى الداخل نحو قارتنا، وإلى ثقافتنا والى التنوع اللغوي والديني.”
وعلى هامش الندوة واستنادا على المناقشات التي جرت بين المشاركين من البلدان الخمسة عشر المدعوة، وكذلك على وجهات النظر التي فتحتها التبادلات خلال هذا الاجتماع الدولي.إجتمعت رئيسات المغرب بوركينا فاسو ومدغشقر ومالي وغينيا بيساو بمدينة كلميم، للتفكير في إمكانيات تنفيذ الأعمال المشتركة الأولى بين البلدان المنتمية الى رابطة كاتبات افريقيا ، لخلق جسور مؤسساتية فاعلة بين الكاتبات من مختلف الدول الافريقية .
وفي ظل التساؤلات الحارقة حول من نحن ؟ ما هي أحلامنا؟ ما هي أبواب ثقافاتنا وذاكرتنا وتاريخنا التي اخترنا ككاتبات أن تكون مجال تفكيرنا.تم اقتراح
– إنشاء دليل تفصيلي، حسب البلد، للكاتبات في أفريقيا
– إصدار مختارات موضوعية في عدة مجلدات تتضمن مقتطفات من كتابات أعضاء الرابطات الوطنية والرابطة الإفريقية للكاتبات من إفريقيا والمغرب.
_اتباع نهج وطني، تدعمه المكاتب المحلية، للأدلة، باللغة الرئيسية لكل دولة عضو، من أجل تمكين إنتاج النسخة الأفريقية ثنائية اللغة في نهاية المطاف.
وفيما يتعلق بالمختارات المواضيعية، سيتم تحديثها دوريا لتشمل المنشورات الجديدة والاتجاهات الأدبية للكاتبة الأفريقية.
إن رابطة كاتبات المغرب، وكذلك رابطة الكاتبات بإفريقيا، توافق على هذه الأفكار وتؤيدها. وسيتم قريبا اقتراح خطة عمل لتنفيذ هذه المشاريع بدعم من الشركاء الثقافيين والتنمويين على المستوى المغربي والقاري الافريقي.

 

 

نداء آسا الزاك يشيد بالمبادرة الملكية الاطلسية التي تصب في صلب الثقافات العابرة للحدود

إن المشاركات و المشاركين في الندوة الدولية الفكرية الثقافية المنظمة من طرف رابطة كاتبات المغرب و إفريقيا حول موضوع “التنمية الثقافية الإفريقية، الجسور و التحديات في الثقافات العابرة للحدود “أيام 21/22/23 ماي 2024 بمدينة آسا، و بدعم من المجلس الإقليمي لآسا الزاك و بشراكة مع وزارة الشباب و الثقافة والتواصل وجماعة آسا و ذلك بقاعة الندوات بالمدينة يؤكدون على أن المبادرة الملكية نحو الساحل الافرقي تقع في صلب الثقافات العابرة للحدود .
وقد ناقشت الندوة الفكرية الهامة في خمس جلسات علمية مواضيع:
– التنمية الثقافية والإفريقية؛ التسامح والسلام في المجتمعات الافريقية
التنمية الثقافية. الإنسان والمجال في المجتمعات الافريقي ة و سؤال الهوية الثقافية
-التكنولوجيا الحديثة ودورها في التواصل الاجتماعي الإنساني المشترك في البلدان الافريقية
-الكتابة النسائية ودورها في ترسيخ الثقافة الافريقية و العربية و التعريف بها دوليا
-الهوية و التراث الثقافي المغربي في المجتمعات الافريقية . العلاقة و الامتداد.
وبعد مناقشات مستفيضة وتبادل وجهات النظر المختلفة خلص المشاركون الى ما يلي :

اولا: الإشادة و التنويه بالمبادرة الاطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و التي تصب في صلب الحوار الثقافي العابر للحدود.

ثانيا التأكيد على ان اقليم آسا الزاك يقع في صلب هذه المبادرة الملكية السامية و يجعل هذا الاقليم مدعوا للعب دور محوري في إنجاح هذه المبادرة.

ثالثا الإشارة الى ان اقليم اسا الزاك يتوفر على المؤهلات الثقافية والفكرية و التاريخية و الطبيعية إنسانا ومجالا، تمكنه من الاضطلاع بدوره كاملا في انجاح المبادرة الملكية الاطلسية.

رابعا بناء على المجهودات التنموية المبذولة على مستوى الإقليم فان الهيئات المنتخبة على صعيد مختلف الجماعات الترابية وكذا كافة الطاقات المحلية وكفاءات المجتمع المدني المحلي مدعوة للترافع حول التنمية الثقافية للإقليم و ترسيخ دوره في إشاعة الثقافة الإفريقية العابرة للحدود.

خامسا الدعوة الى تثمين جسور التواصل و الحوار مع جميع الفعاليات الثقافية والاقتصادية مع جميع الدول الافريقية.

سادسا الدعوة الى توظيف كافة القنوات بما في ذلك قنوات التواصل الاجتماعي و الذكاء الاصطناعي في الترافع حول الثقافة العابرة للحدود.

error: