تم أمس الإثنين بالدوحة تخليد يوم إفريقيا بمبادرة من مجموعة السفراء الأفارقة المعتمدين بقطر وذلك بمشاركة سفارة المغرب بالدوحة . حضر الحفل عدد من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية القطرية، إلى جانب دبلوماسيين وشخصيات من عالم السياسة والثقافة والاعلام . وشهد الحفل إقامة جناح مغربي مكن الزوار من الاضطلاع على الثقافة المغربية بجميع مكوناتها مجسدة بالخصوص في فن الطبخ المغربي الذي يعكس تفرد وعراقة التقاليد المغربية. وحظي الجناح المغربي باستحسان كبير من قبل الحاضرين الذين تذوقوا نكهات الأطباق المغربية التقليدية والعصرية التي تستمد أصالتها من مزيج من تقاليد الطهي المتنوعة الروافد . كما تميزت هذه الاحتفالية بإقامة أروقة لمختلف الدول الافريقية والتي اتاحت الفرصة للحضور لاكتشاف التنوع الثقافي وفنون الطبخ والصناعة التقليدية التي تميز البلدان المشاركة. وفي كلمات خلال هذه المناسبة التي تخللتها أهازيج فلكورية تعكس غنى الموروث الافريقي ، تم التأكيد على أن الاحتفال بيوم إفريقيا ليس لحظة عابرة وإنما يشكل مناسبة لإبراز غنى وتنوع الثقافة الافريقية ،ودعوة للوقوف على ما تحقق في سبيل نهضة إفريقيا وجعلها قادرة على مواجهة التحديات وفرض مكانتها على الصعيد الدولي. كما تم التأكيد على أنه يتعين استغلال هذه المناسبة ،التي اختار لها الاتحاد الافريقي شعار “التعليم المناسب للقرن الحادي والعشرين ” للتفكير في التحديات المستمرة وفي ما يتعين القيام به من أجل مستقبل القارة التي تزخر بموارد بشرية وطبيعية هامة . وتمت الإشارة من جهة أخرى إلى علاقات الشراكة التي تجمع بين قطر والبلدان الإفريقية، بما يخدم المنفعة المتبادلة وتعزيز علاقات التعاون في مختلف القطاعات.
