ادريس لشكر كابوس يزعج بنكيران وتابعيه في الحلم واليقظة

16٬008

محمد حقوني

إدريس لشكر عقدة تسكن ” المرشد” بنكيران ، في الماضي والحاضر ، عقدة ترقد فيه وتستيقظ في كل مناسبة وفي كل محطة مفصلية من مسار بلدنا التواق إلى الديموقراطية والحداثة …
إدريس لشكر هو ، ولا أحد غيره ، من أسقط أقنعة ” المرشد” وأقنعة التابعين وتابعي التابعين …
إدريس لشكر هو ، ولا أحد غيره ، هو من كشف هشاشة ” المرشد “، ومن أعلن أن الأزمي مجرد ديكور وممثل فاشل في مسرحية يخرجها “المرشد” بنكيران …
ليس صدفة ولا عبثا أن يحقد بنكيران على لشكر …يخاف من الاتحاد الاشتراكي …يخاف من الشرعية والمشروعية …يخاف من التاريخ الممتد في الحاضر والمستقبل …
بنكيران نسخة مشوهة من مرسي مصر ( الله يرحمه ) …ولشكر يرفض بالقول المقترن بالفعل نقل أي تجربة إخوانية إلى المغرب …المغرب لم يكن أبدا بلد مرشدين …
المغرب بلد أمير المؤمنين .
ان تكون قائدا سياسيا شجاعا ، جريئا ، واضحا …يجب أن تكون إدريس لشكر ؛ ابن المدرسة الاتحادية ؛ ابن المهدي وعمر وعبد الرحيم واليازغي واليوسفي …قادة اسطوريون ، مواطنون وطنيون …أسسوا لمدرسة سياسية مغربية مناضلة مستقلة تمام الإستقلال عن الشرق والغرب …انهارت أحزاب في مصر والشرق وأحزاب في اوروبا …وبقي الاتحاد شامخا وصامدا يزعج ” المرشد” ومريديه ….
لا سياسة في المغرب بدون الاتحاد الاشتراكي …وهذه عقدة المريدين و” مرشدهم ” …
يعلم بنكيران ألا حزب قادر على مواجهته وفضحه إلا الاتحاد الاشتراكي …
“المرشد” بنكيران كان يصول ويجول ، يعربد ويسخر ، عندما يواجه الأحزاب إياها ، لكنه كان يتقزم ويصغر عندما يتعلق الأمر بحزب اسمه الاتحاد الاشتراكي ولطالما حلم ” اسخن ليه كتافو ” …
ساعة المرشد ” سالات ” ؛
ساعة التابع ” سالات ” ؛
تحية للقائد إدريس لشكر الذي واجه ” المرشد” في عز جبروته وجهلوته ، وهو اليوم يواجه مريديه وأصنامه ، واجههم ويواجههم بكل ثقة في المدرسة التي يتحمل أمانتها ؛ لا يداري ولا ينافق ، متميزا عن الأزلام ، يمينا أو يسارا ، أولئك الذين كانوا يبايعون بنكيران طمعا في مكسب أو غنيمة …
إدريس لشكر هو الكابوس الذي “يزعج ” المرشد في الحلم واليقظة…
للتاريخ صناعه ؛ إنهم الاتحاديات والاتحاديون في تناغم مطلق مع جلالة الملك ؛ أما “المرشد” وأتباعه فكانوا مجرد عابري سبيل …
سقط القناع عن بنكيران وإدريس لشكر يعلو ….

error: