شهدت الأسواق بالجنوب على الخصوص هذه الأيام،ارتفاع أسعار فاكهة التين الشوكي ارتفاعا كبيرا بعدما قفز سعرها من درهم إلى درهمين في أكثرتقدير،لتعرف هذه الفاكهة الشعبية ارتفاعا غير مبرر إلى 5 دراهم في السنة الماضية ووصل سعرها اليوم 8 دراهم للحبة والواحدة.
وفاجأت هذه الأثمنة جميع المستهلكين وخلفت استياءا لديهم بعدما كانوا يقتانونها لدى عربات البائعين المتجولين والذين اعتادوا من قبل شراءها بكثرة خلال كل موسم صيف لكن اليوم أصبحت كغيرها من الفواكه الباهظة الثمن بعيدة عن متناول شريحة كبيرة من المواطنين من ذوي الدخل المحدود.
بل أصبحت هذه الفاكهة الشعبية الأكثرتناولا لدى الطبقات الشعبية مستعصية على شرائها بل أخذت مكانها بسوق الأحد بأكادير لدى بائعي الفواكه لتتربع وسط التفاح والإجاص والموز والبرقوق والأناناس وتباع بالكيلو،ويصل مبلغ الواحد من فاكهة التين الشوكي لدى بائع الفواكه بسوق الأحد 8 دراهم للحبة الواحدة ومعنى ذلك أن كيلو قد يصل ثمن 40 درهما.
وهكذا وصل ثمن الهندية ولأول مرة في تاريخ هذه الفاكهة الأكثر شعبية وصل8 دراهم وربما سيرتفع ثمنها في السنوات القادمة لتخرج من حسابات مشتريات الطبقة الشعبية الكادحة التي كانت في السابق تجدها غذاء لها.
وحسب رأي البائعين بسوق الأحد يرجع ارتفاع ثمن التين الشوكي إلى قلة المحصول من جهة بسبب توالي سنوات الجفاف،وكثرة الطلب عليها من قبل المصانع المختصة التي تستغل زيتها ومشتقاته في التسويق في الأسواق الخارجية زيادة على قلة المحصول بسبب ما تعانيه هذه الفاكهة من هجوم كاسح للحشرة القرمزية التي أتت على المحصول بمنطقة أيت باعمران وضواحي تيزنيت.