نظم المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يوم الجمعة 28 يونيو 2024، مراسم توقيع اتفاقية – إطار مع المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، بهدف تعزيز التعاون بين المؤسستين، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي هذه الاتفاقية، التي وقعها الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، و جميلة العلمي، مديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، تفعيلًا للتوجيهات الملكية السامية، الداعية إلى ضرورة مواكبة المجلس، باعتباره مؤسسة استشارية، لإصلاح منظومة التربية والتكوين، بتنسيق مع القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية.
وتسعى هذه الاتفاقية، إلى تبادل المعطيات وإنجاز دراسات حول الإنتاج العلمي والتقني؛ إضافة إلى التنظيم المشترك لأنشطة علمية ذات صلة بالبحث العلمي والتقني، مثل (مجموعات العمل المشتركة، الندوات، والأيام الدراسية…)، وتبادل الإصدارات والموارد ذات الفائدة بالنسبة لعمل المؤسستين، فضلًا عن تبادل الخبرات والتجارب ومد جسور التعاون بين موظفي كل من المركز والمجلس.