تتابع الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب، بقلق شديد الارتفاع الصاروخي لأسعار بعض المواد المتدخلة في إنتاج دجاج اللحم.
وأشارت الجمعية في بيان لها، أن ثمن فلوس اليوم الواحد هذا الأسبوع، سجل ما يقارب تسعة دراهم، كما أن سعر الأعلاف المركبة لم يعرف اي انخفاض كما كان منتظرا موازاة مع أسعار السوق الدولية، أضف إلى هذا ضعف الجودة.
وذكرت الجمعية، “إننا نسجل أن هذا الارتفاع جاء بعد أيام قليلة من الاجتماع الذي عقدته الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بتاريخ 13 يونيو من السنة الجارية مع رئاسة مجلس المنافسة.”
وعبرت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب، وهي تتابع هذه الزيادات الغير المشروعة في أسعار المواد المتدخلة في إنتاج دجاج اللحم، عن قلقها الشديد، خصوصا وأن أسعار هذه المواد المتداخلة في الإنتاج وضعف الجودة، سترفع من تكلفة الإنتاج لهذه المادة الأساسية في الموائد المغربية، والذي يتزامن مع مواسم الصيف، حيث ارتفاع درجات الحرارة وما لهذه الأخيرة من ثأتير على تربية الدجاج.
وأعلن البيان، أن هذه الزيادات في أسعار المواد المتدخلة في إنتاج دجاج اللحم ستكون سببا في ارتفاع أسعار الدجاج داخل السوق الاستهلاكية، مما سيساهم في خسارة ما تبقى من المربيين الصغار و القضاء على القدرة الشرائية للمواطنين بعد أن أنهكها سعر الأضاحي.
وطالبت الجمعية، المسؤولين بمختلف القطاعات بالتدخل العاجل والفوري، لحماية ما تبقى من المربي الصغير والمتوسط، والمستهلك بالدرجة الأولى من جشع الشركات المنتجة لهذه المواد المتداخلة في إنتاج لحم الدجاج “كتكوت –علف”، خصوصا وان أسعار المواد المتدخلة في تركيب الأعلاف عرفت تراجعا كبيرا في السوق العالمية. داعية الجهات المسؤولة إلى فتح تحقيق في هذه الوضعية التي تسببت في خسارة كبيرة للمربي الصغير والمتوسط وغلاء المنتوج وندرته والتي لا علاقة لها بالجفاف كما جاء على لسان بعض الفاعلين. وطالبت الجمعية، مجلس المنافسة بالتفاعل الايجابي مع مقترحاتها في هذا الشأن.
