تطرق الفريق الإشتراكي المعارضة الإتحادية بمجلس النواب، إلى معاناة الكثير من المناطق النائية من الإقصاء والتجاهل في التوزيع العادل للاستثمار العمومي والخاص، مسائلا الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية محسن الجزولي، عن مخططات واستراتيجية الوزارة لدعم وتحفيز الاستثمار في هذه المناطق النائية.
وتعقيبا على جواب الجزولي الذي اعتبر أن توزيع الاستثمارات أولوية بالنسبة للحكومة، أوضحت النائبة البرلمانية سلوى الدمناتي قائلة :” أن هذا كلام جميل لكن إلى حد الآن لم نرى له واقع على المواطن فمنذ صدور ميثاق الاستثمار قبل سنتين وعدتم السيد الوزير أنه سيكون السبيل والمنقذ لتلك المناطق التي لم تحظى بالتنمية الاقتصادية لما يتضمنه من تحفيزات مادية وإدارية”.
واسترسلت النائبة الإتحادية قائلة :”وكنا داخل الفريق الإشتراكي المعارضة الإتحادية أكدنا حينها بأن كل هذه الإجراءات لن تكون كاملة للاستقطاب المرجو للاستثمارت في تلك المناطق في ظل غياب خرائط مجالية لتلك المناطق وظلت على حالها كإقليم الشاون والعرائش والحسيمة التي ظلت خزانا لاستعباد حقول الفراولة في إسبانيا التي تتسابق نسائنا لشق أناملها وأياديها في الحقول الإسبانية وظلت خزانا ووجبة شهية للأسماك في عرض البحار لشباب ظل يحلم بتغيير واقع حياته المرة وظلت خزانا لحياة الفقر والتهميش حول المدن الكبرى وضاع أمل الشباب وأحلامه”.