بديعة الراضي.. المغرب دولة المؤسسات، يسمو فيها القانون وتتم فيها المحاسبة عبر الطرق المشروعة وليس بالانقلابات(فيديو)
عبد الرحيم الراوي
عقدت رابطة كاتبات المغرب يوم أمس الأربعاء 25 يوليوز 2024 بحضور عضوات من المكتب التنفيذي والمكتب الدائم لرابطة كاتبات المغرب وإفريقيا اجتماعا بمقر الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وذلك من أجل عرض حصيلة الرابطة لسنتي 2023 و 2024وتقديم كافة المستجدات المنبثقة عن الجمع العام الإستثنائي الأخير.
خلال هذا اللقاء الذي حضي بتغطية إعلامية واسعة، ذكرت رئيسة رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا بعقد الجمع العام الاستثنائي يوم 9 يوليوز الجاري بمقر جمعية خريجي الطلبة والمعاهد السوفييتية، وذلك بناء على القانون التأسيسي لرابطة كاتبات المغرب وإفريقيا والذي يمنح للرئيسة وللمجلس الإداري والمكتب التنفيذي وللفروع والأقاليم الصلاحية لعقده، من أجل تدارس المستجدات فيما يتعلق بالبرامج المسطرة، وخلق نقاش ديمقراطي من أجل تجويد العمل الثقافي والمدني، مشيرة إلى أن الرابطة عقدت هذا الاجتماع في إطار قانوني شفاف وواضح بعد أن تم إخبار السلطات المحلية بالجمع العام.
وبخصوص موضوع بعض العناصر التي تسعى لتفتيت الرابطة قالت بديعة الراضي “دافعنا عن الشرعية.. فرغم كل المشاكل التي أحدثتها بعض القلة القليلة من عضوات المكتب التنفيذي فإننا تعاملنا بالتجاوز الإيجابي” مردفة ” إن أبواب رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا مفتوحة للجميع، بما فيهم السيدات المحترمات اللاتي خرقن ميثاق الشرف والقانون التأسيسي والنظام الداخلي وجندن صفحاتهن بشبكات التواصل الاجتماعي لنشر بيانات وبلاغات مزيفة”.
وفي السياق ذاته تساءلت بديعة الراضي بنبرة حادة تعلوها الصرامة، “ما الذي تسعى من ورائه هؤلاء لخلق البلبة داخل الرابطة ؟ هل يريدون مغربا مؤسساتيا مبنيا على المساطر القانونية المنبثقة عن دستور 2011 يتضمن ربط المسؤولية بالمحاسبة أم مغربا انقلابيا ؟”.
وقد توجهت بديعة الراضي رئيسة رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا إلى النسخة الافتراضية، التي تدعي الشرعية عبر السوشل ميديا، حيث قالت إن “المغرب ليس دولة انقلابية، بل مؤسساتية، يسمو فيها القانون وتتم فيها المحاسبة عبر الطرق المشروعة وليس بالانقلابات والبلاغات المزيفة”.
وقد أشارت بديعة الراضي إلى أن متزعمة “الانقلاب” لم يسبق لها أن كانت عضوة بالرابطة ولم تحضر أي مؤتمر عقدته مؤسستها، مشيرة إلى أنها لن تلجأ في الوقت الراهن إلى القضاء مادامت في موقع قوة بفضل سلطة القانون.
