فيديو:محمد أعبود “مخطط المغرب الأخضر..تسبب في إفلاس قطاع الدواجن و فتح الباب أمام الاحتكار والرفع من الأسعار”
"حملة مقاطعة الدجاج بالمغرب: بين غضب المستهلكين ومعاناة المربين الصغار"
محمد المنتصر
أطلق مواطنون مغاربة حملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة استهلاك الدجاج تحت شعار “خليه يقاقي”، وذلك في ظل ارتفاع سعر الكيلوغرام الواحد إلى 30 درهما. هذه الحملة تهدف إلى التعبير عن استياء المواطنين من ارتفاع الأسعار، لكن المهنيين يحذرون من تأثيرها السلبي على المربين الصغار والمتوسطين، الذين يعتبرون الأكثر تضررًا رغم أنهم غير مسؤولين عن هذا الوضع.
محمد أعبود، رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، أكد في تصريح للموقع أن للمغاربة الحق في المقاطعة، إلا أنها تزيد من تدهور أوضاع المربين الصغار والمتوسطين الذين يعانون من ارتفاع تكاليف الإنتاج، بما في ذلك أسعار الكتاكيت والأعلاف. وأضاف أعبود أن السبب وراء ارتفاع أسعار الدجاج يعود إلى سياسات الشركات الكبرى التي تقلل من إنتاج الكتاكيت للحفاظ على سعرها عند 10 دراهم، وعدم استجابة هذه الشركات لمطالب المهنيين بتخفيض الرسوم الجمركية على الأعلاف المستوردة التي تظل تحت سيطرة هذه الشركات.
وأشار أعبود إلى أن تكلفة إنتاج الدجاج تتراوح بين 16 و18 درهما للكيلوغرام، ويباع من الضيعات بسعر يتراوح بين 20 و22 درهما، مشيرًا إلى أن الزيادة في الأسعار تعود إلى ارتفاع سعر الكتاكيت والأعلاف، رغم انخفاضها عالميًا. وأوضح أن هوامش الربح تقل بالنسبة للمربين الصغار والمتوسطين الذين يعانون من نفوق جزء كبير من الدجاج بسبب عدم توفرهم على أنظمة تبريد متطورة في ظل موجات الحر الشديدة.
واعتبر أعبود أن المتسبب الأول في هذه الوضعية هو المخطط الأخضر الذي أتي بنتائج عكسية وأجهز على صغار ومتوسطي المربين مؤكدا أن المخطط الأخضر جاء لينعش الاحتكار ..
التفاصيل في الحوار التالي:
