محمد الحاجي
بعد 14 يوما من الإضراب عن الطعام و الدخول في خطوة أكثر تصعيد كادت تودي بحياة المضربين ألا وهي الاضراب عن الطعام و الماء و السكر، قرر أخيرا المعطلين الثلاث الذين ينتمون للفرع المحلي بقرية با محمد للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، تعليقهم إضرابهم.
وقد أعلن الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، فرع قرية با محمد، عن إيقاف كل من بثينة شركي كنوني، محمود البوطريكي، و عثمان الشواطي، إضرابهم عن الطعام والماء الذي دخلوا فيه منذ حوالي أسبوعين.
جمعية
وقالت جمعية المعطلين في بيان لها:إن خطوة تعليق الإضراب عن الطعام والماء، جاءت استجابة لتعبير المسؤولين بالمدينة عن رغبتهم في الحوار مع المعطلين المضربين عن الطعام من أجل الوصول لحلول لملفهم المطلبي.
كما دعا رئيس المجلس الجماعي لجماعة قرية أبا محمد، ورؤساء الجماعات الترابية التابعة لنفوذ تراب دائرة القرية (09) جماعات، وممثلي ساكنة قرية أبا محمد في مجلس النواب ومجلس المستشارين إلى “المساهمة الجادة والبناءة، والتعاطي الإيجابي لإيجاد الحلول اللازمة لمطالب معطلي فرع قرية أبا محمد.
وناشدت كل الإطارات النقابية، السياسية من بينها حزب الاتحاد الاشتراكي و حزب الاستقلال…، الحقوقية والجمعوية بقرية أبا محمد إلى الانخراط في المبادرات التي أطلقتها لجنة المتابعة لمعركة المعطلين بقرية أبا محمد لإيجاد حلول تلبي انتظاراتهم ومطالبهم وتساهم في رفع الحيف عنهم، وفق بلاغ لها
السلطات المحلية فتحت حوارا مع المعنيين تم بموجبه الاتفاق الى حلول ترضي الأطراف مع تحديد شهر دجنبر كأبعد مدى لتفعيل الاتفاق و انهاء تصعيد كاد أن يودي بحياة شباب همهم إيجاد شغل للعيش بكرامة في وطن يتسع للجميع.
