بعض ما تناولته الصحف المغربية الصادرة يوم الإثنين 29 يوليوز

• الاستثمارات الأجنبية في بورصة الدار البيضاء تسجل تراجعا ملحوظا سنة 2018 بنسبة 6.16 في المئة، حيث انتقلت إلى 189.56 مليار درهم، مقابل 202.04 مليار درهم في 2017. وبحسب التقرير الأخير للهيئة المغربية لسوق الرساميل حول الاستثمار الأجنبي ببورصة الدار البيضاء برسم سنة 2018، فإن هذا الانخفاض يعود إلى تراجع أسعار الأسهم المدرجة، المشكلة لمحفظة المستثمرين الأجانب.

• دعت الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن تجار الدواجن بالجملة والتقسيط وأصحاب “الرياشات” إلى التفاعل الإيجابي مع الدورية المشتركة لوزارة الداخلية والفلاحة حول نقل وتسويق الدواجن، ووحدات القرب لذبح الدواجن، مؤكدة أن هذه الدورية لا تستثني أحدا. وفي هذا الإطار، عبأت الجمعية أطرها ومندوبيها الجهويين للإجابة عن تساؤلات الفاعلين المعنيين، وتقديم مزيد من التوضيحات حول هذا الموضوع.

• مثل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تشييع جنازة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، بقاعة الاستقلال بقصر قرطاج في تونس العاصمة. وقدم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، خلال مراسيم تشييع جنازة الرئيس الراحل، التعازي للرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد، وأفراد عائلة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي. وشارك في تشييع جنازة الرئيس التونسي الراحل عدد من قادة الدول والحكومات، من بينهم على الخصوص العاهل الإسباني الملك فيليب السادس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس البرتغالي مارشيلو ريبيلو دي سوزا، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ورئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، ورئيس مالطا.

• أكد مستشار جلالة الملك، عبد اللطيف المنوني، في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية، بمناسبة الذكرى الـ20 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، أن العديد من الأشياء قد تحققت، وأن “الأهم على مستوى الإصلاحات الديمقراطية، قد أنجز، المطلوب حاليا تعميق المنجزات”. وشدد المنوني، على أن “الدستور الجديد يخول للأحزاب السياسية إمكانيات أكبر لتفرض نفسها، مقارنة مع الماضي”، معتبرا أن “هناك بعض البطء، والتطور المنتظر على هذا الصعيد لم يتحقق بعد في الواقع، ربما يلزمه الوقت”. وفي حديث مماثل، قال عمر عزيمان، مستشار جلالة الملك، أنه “بوسع المغاربة أن يفخروا بما تم إنجازه، لكنهم لا يمكن ألا يلحظوا النواقص، والاختلالات”، مشيرا إلى أنه “لكي نواصل التقدم، لا بد لنا من ضمان الانسجام الاجتماعي باعتباره “شرطا ضروريا”. واعتبر عزيمان أن “ثمار التنمية خلال العشرين سنة الماضية لم يستفد منها الجميع. نحن غير راضين، لا نزال غير قادرين على إحداث فرص الشغل لشبابنا ولا تزال لدينا مناطق تعاني التهميش”.

• تم توقيع برتوكول تفاهم بين الدولة والمكتب الوطني للسكك الحديدية، يحدد المبادئ المهيكلة والمراحل الزمنية وتعهدات الطرفين كما سيتم إدراجها ضمن البرنامج التعاقدي. ويهدف برتوكول التفاهم إلى إرساء نموذج اقتصادي كفيل بضمان استدامة جهود التحديث التي يبذلها المكتب بفضل الاستثمارات الهيكلية التي أنجزت خلال العقدين الأخيرين، وتنفيذ التوجهات الجديدة التي رسمتها الدولة للمكتب.

• أفاد وزير الاقتصاد والمالية، محمد بنشعبون، بأن المؤشر العام لنمو الناتج الداخلي الخام للاقتصاد الوطني لسنة 2019 بلغ 2.9 في المئة، مع تسجيل أداء مرض للأنشطة غير الفلاحية. وسجل الوزير، في عرض حول حصيلة تنفيذ القانون المالي لسنة 2019 وآفاق إعداد القانون المالي برسم سنة 2020، قدمه أمام المجلس الحكومي طبقا لأحكام المادة 47 من القانون التنظيمي للمالية، استمرار تحسن ظروف تمويل الاقتصاد الوطني حيث ارتفعت القروض البنكية، وفي نفس الوقت تراجع معدل التضخم حيث بلغ 0.1 في المئة سنة 2019 مقارنة بـ2.3 في المئة سنة 2018.

• لازالت عملية تأهيل أزيد من 15 ألف رياشة” تواجه برفض وتحفظ من طرف عدد من أصحاب المحلات رغم إسقاط وزارة الفلاحة والداخلية لعدد من الشروط الصارمة في الدورية المشتركة حول نقل وتسويق الدواجن، ووحدات القرب لذبح الدواجن الموجهة حصريا لحاجيات الأسر، ومن بينها ضرورة التوفر على محلين منفصلين، واحد للدجاج الحي والثاني للذبح، وإجبارية وجود مرحاض. وفي سعيها لاحتواء حالة الرفض، دعت الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، في بلاغ لها، إلى تجنب ما وصفته بـ”التأويلات الخاطئة لمضمون الدورية، و”الفهم المغلوط لبنودها”، مؤكدة أن “القانون الصحي لم يتناول موضوع تسويق الدواجن الحية، و”الرياشات” في أي فصل من فصوله رغم ارتباطه الوثيق بالقطاع، باعتبار أن هذه الوحدات هي المسوق الأساسي للمنتوج بنسبة تفوق 90 في المئة، وبالتالي كان لزاما وضع إطار تنظيمي لهذا النشاط يواكب ما جاء به القانون الصحي.

• أعلن وزير الاقتصاد والمالية، محمد بنشعبون، أن التمويلات المخصصة للجهات، في إطار تنزيل الجهوية المتقدمة، ستصل إلى 10 ملايير درهم سنويا ابتداء من سنة 2021 مقابل 9.6 مليار درهم في 2020 و8.5 مليار درهم في 2019. وأشار بنشعبون، أثناء تقديمه حصيلة تنفيذ الميزانية في نهاية 2019 وللإطار العام لتحضير مشروع قانون المالية 2020 أمام لجنتي المالية بغرفتي البرلمان، إلى ضرورة مواصلة دينامية الاستثمار ومواكبة مختلف الأوراش الاستراتيجية، خاصة التعليم والصحة والإسكان والعدالة، وإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار والاستراتيجيات القطاعية. وأكد بنشعبون على أهمية ترشيد خلق المناصب المالية ونفقات التسيير الإداري، وتسريع الإصلاح الشامل لأنظمة التقاعد ومواصلة الإصلاح التدريجي لنظام الموازنة. 

• أكد مدير ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، كمال لخماس أن عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج “مرحبا 2019” تسير “على ما يرام”، كما تقلصت آجال العبور. وقال لخماس، في تصريح للصحافة، إن “حركة سير المسافرين والعربات المسجلة تساير التوقعات التي أعلنت عنها سلطات الميناء منذ انطلاق عملية مرحبا”، حيث تم تسجيل مدة العبور في ميناء طنجة المتوسط في حوالي 30 دقيقة.

• قام وزير الصحة، أناس الدكالي، بزيارة إلى جماعتي تمنار واسميمو، التابعتين لإقليم الصويرة، اطلع خلالها على مختلف الخدمات الطبية التي تقدمها المراكز الصحية التابعة لهاتين الجماعتين. وهكذا، قام الوزير، مرفوقا بمسؤولين من الوزارة ومنتخبين محليين وشخصيات أخرى، بزيارة للمركز الصحي الحضري – 2 الذي يقدم خدماته لفائدة ساكنة يقدر عددها ب 19 ألفا و340 نسمة، اطلع خلالها عن كثب على مختلف الخدمات الطبية المقدمة. وفي جماعة اسميمو، توجه الدكالي إلى المركز الصحي القروي – 2 من أجل الاطلاع على سير العمل بهذا المرفق الصحي، الذي يتوفر على طبيبين عامين وثلاثة ممرضين متعددي التخصصات وثلاث قابلات.

• بمناسبة الذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش البلاد، ثمن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في بيان له، المكتسبات التي حققتها البلاد خلال العقدين الأخيرين، والتي غيرت إيجابا وجه المغرب على مختلف الأصعدة، وهو ما أكسب المغرب طابع التفرد، وعزز استقراره في وسط إقليمي ودولي مضطرب، وجعله يقطع أشواطا مميزة على طريق الإصلاح المستند إلى الدور الريادي والإرادة التحديثية للمؤسسة الملكية، في تضافر الجهود مع القوى الحية الوطنية الديمقراطية بالبلاد. وعلى مستوى قضية الوحدة الترابية للمملكة، أكد المكتب السياسي أن مقترح الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية الذي ينم عن شجاعة وحكمة سياسيتين، والذي اعترف المنتظم الدولي بمصداقيته، وطد موقف بلادنا في مواجهة مناورات خصوم وحدتنا الترابية، ومكنها من استرجاع زمام المبادرة بشأن إيجاد تسوية نهائية لهذه القضية المفتعلة.

• بعد مسلسل الشد والجذب بين النقابة الوطنية لأطباء العيون بالقطاع الخاص، والنقابة الوطنية المهنية للمبصاريين، صادقت لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب في قراءتها الثانية بالأغلبية على مشروع القانون رقم 13/45 المتعلق بمزاولة مهن الترويض والتأهيل وإعادة التأهيل الوظيفي. وذكر بلاغ للنقابة الوطنية لأطباء العيون بالقطاع الخاص، أن المكتب التنفيذي للنقابة تابع باهتمام مسلسل المصادقة، مثمنا “المنهجية التي اعتمدتها الحكومة في شخص وزير الصحة من أجل تدبير المشروع المذكور، والذي تميز باعتماد مقاربة تشاركية ساهمت في إغناء المشروع وتنقيحه. وبخصوص النقاش السابق لهذه المصادقة، أوضحت الهيئة النقابية، أنه لا ينبغي اعتباره مظهرا للاختلاف والتنازع وإنما آلية للحوار البناء والمسؤول ساهم في توضيح الجوانب التقنية لمقتضيات المشروع بهدف تطويرها بما يكفل الحماية الصحية البصرية في منأى عن المصالح الشخصية أو الفئوية .

• مؤشر الابتكار العالمي: تمكن المغرب من تحسين موقعه بمركزين في مؤشر الابتكار العالمي، لكنه لا يزال في النصف الثاني من الترتيب. وجاء المغرب في المرتبة 74، برصيد 31.63 /100، من بين 129 اقتصادا تم تقييمها من قبل مؤشر الابتكار العالمي برسم سنة 2019. وعلى الصعيد الإفريقي، احتل المغرب المركز الثالث.

• المغرب يبدأ مرحلة جديدة في تدبير مخاطر الكوارث. ويعتزم البنك الدولي، شريكه الرئيسي، وفقا لمصادرنا، الموافقة، لفائدة وزارة الاقتصاد والمالية، على قرض بقيمة 275 مليون دولار لتحسين تدبير المغرب لمخاطر الكوارث، وتعزيز مقاومته للصدمات ذات الصلة، لا سيما عن طريق الحد من تأثيرها على الأسر والشركات. ويخضع هذا التمويل، البالغ نحو 2.6 مليار درهم، للتفاوض بين الطرفين منذ سنة 2018. ويهدف إلى تعزيز القدرة المالية للبلاد من أجل تدبير التأثير السلبي للكوارث الطبيعية والمخاطر المتعلقة بالتغيرات المناخية، علاوة على تحسين الإطار المؤسسي لتدبير هذه المخاطر.

• أفاد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بتسجيل الحد الأقصى من القدرة الكهربائية المطلوبة، مساء الخميس 25 يوليوز الجاري، حيث بلغت 6540 ميغاواط في الساعة العاشرة إلا ربع، أي بزيادة قدرها 230 ميغاواط، مقارنة بسنة 2018. وأوضح قطاع الكهرباء بالمكتب، في بلاغ له، أنه، خلال نفس اليوم، بلغت القدرة القصوى المطلوبة، عند الذروة صباحا، 6260 ميغاواط على الساعة الواحدة إلا ربع بزيادة قدرها 88 ميغاواط، مقابل تلك المسجلة خلال السنة الماضية، عازيا هذا الارتفاع في استهلاك الكهرباء إلى موجة الحرارة التي عرفها المغرب هذا الأسبوع. وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم تسجيل ذروتين قياسيتين، خلال ليلتي 23 و24 يوليوز 2019، حيث بلغتا، على التوالي، 6420 و6510 ميغاواط، أما القدرة القصوى المطلوبة عند الذروة صباحا، فقد بلغت 6196 ميغاواط يوم 24 يوليوز الجاري.

• تم بليبروفيل انتخاب المغرب مرشحا عن إفريقيا لرئاسة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة العالمية، وذلك في أعقاب الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية. وحظي المغرب، الذي كانت تنافسه جنوب إفريقيا على هذا الترشيح، بأغلبية مطلقة؛ بواقع عشرة أصوات مقابل صوت واحد، وامتناع ثلاثة عن التصويت. وتم أيضا، في اعقاب هذا الاجتماع، انتخاب ترشيح بوركينا فاسو لمنصب نائب رئيس هذه المنظمة. ومن المنتظر أن تجري انتخابات رئاسة ونيابة رئاسة هذه المنظمة خلال مؤتمرها العالمي المقرر انعقاده ما بين 11 و15 نونبر المقبل بدوربان في جنوب إفريقيا. 

• ارتفعت كميات الأسماك المصطادة من طرف وحدات الصيد التقليدي والساحلي خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة قياسية بلغت 11 في المئة، ليستقر حجمها الإجمالي في مستوى 590.2 ألف طن. وساهم هذا الارتفاع في تحقيق وفرة في العرض السمكي بمجموع الأسواق المغربية، إذ أشار تقرير للمكتب الوطني للصيد إلى أن جميع أنواع الأسماك وجدت طريقها نحو المستهلك بكميات كبيرة.

• جرى بالدار البيضاء تقديم أحدث الابتكارات التكنولوجية في مجال الطيران المدني، وذلك بمناسبة يوم الابتكار، المخصص لعلميات التحول التكنولوجي والرقمي على مستوى المطارات، المنظم من قبل المكتب الوطني للمطارات، بشراكة مع شركة (سيطا ماروك) ، الفاعل في ميدان الخدمات المعلوماتية المتعلقة بالطيران المدني وأحد الرواد في هذا المجال. ويتعلق الأمر بتسليط الضوء على حلول مبتكرة تمكن المطارات من الرفع من كفاءاتها التشغيلية في عمليات تدبير المطارات مع ضمان تدفق سلس لحركة المسافرين. وفي هذا الإطار، أزيح الستار عن تطبيق معلوماتي جديد على شكل منصة مشتركة بين شركات الطيران، يتيح لها الوصول بسرعة وفعالية إلى أنظمتها المعلوماتية من أي مطار، عن طريق استخدام وحدة تخزين بيانات عن بعد باستعمال أحدث التكنولوجيات في هذا المجال.

• من المتوقع أن يصل النمو الاقتصادي الوطني إلى 4.6 بالمئة سنة 2020، وفقا لما ذكره المركز المغربي للظرفية الاقتصادية في العدد 314 من منشوره الشهري الأخير “ظرفية المغرب”. ويتفاءل المركز المغربي للظرفية بكون أداء الاقتصاد المغربي سيتطور مستقبلا خلال السنة المقبلة، ويبدو واعدا للغاية مقارنة بالنتائج الضعيفة المسجلة خلال العام الحالي. ويتوقع المركز زيادة معدل النمو في مستوى يصل إلى 4.6 بالمئة، بغض النظر عن الافتراضات المستخدمة لكل من الظرفية الاقتصادية الدولية والمحددات الماكرو والميكرو اقتصادية.

• كشف بنك المغرب بأن نمو الثروة المالية للأسر المغربية بلغ 4.4 بالمئة خلال سنة 2018، بعد أن سجل 6.6 بالمئة خلال السنة التي قبلها، ليصل إلى 791 مليار درهم. ويعود هذا التراجع في النمو، وفقا لبنك المغرب، إلى تباطؤ الودائع البنكية للأسر، التي كان نموها محدود ا في 3.6 بالمئة عوض 6.1 بالمئة سنة 2017.

• أبرز مصطفى السحيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الرؤية المغربية تجاه إفريقيا تتميز بمبدأ أساسي يتمثل في قاعدة التعاون جنوب جنوب، والرامي إلى إقامة نموذج جديد للعلاقات داخل القارة، مشيرا إلى أن جلالة الملك قام بنحو أربعين زيارة إلى دول القارة طاف خلالها بين قرابة 30 بلدا. وذكر السحيمي، في حديث للصحيفة، بأنه تم توقيع أكثر من ألف اتفاقية جديدة، ما يعني أن المغرب أمام تعاون واسع وشامل تم إرساؤه، ويغطي المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية. وتابع الأستاذ السحيمي أن المغرب استعاد منذ يناير 2017 مكانته داخل الاتحاد الإفريقي، وهي مكانة مؤسساتية بعدما ظل المغرب يكتفي بإقامة علاقات ثنائية مع أفراد عائلته الطبيعية، إفريقيا، مشددا على أن جلالة الملك يولي حرصا كبيرا للملفات الكبرى التي تهم المصلحة الإفريقية، ويعبر عن صوت القارة في المحافل الدولية، بل إنه يدعو إلى أن تتولي القارة الإفريقية زمام أمورها بنفسها، وأن تثق في قدراتها، وتنظر إلى المستقبل بإصرار وتفاؤل، وأن تستغل وتثمن مواردها وقدراتها، كما جاء في خطاب 31 يناير 2017 أمام قمة الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا.

• أبرز عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، أن مجال البنية التحتية يعد أحد أبرز عناوين المرحلة التي تولى فيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه، وذلك نظرا إلى الطفرة النوعية وغير المسبوقة التي شهدها هذا الحقل، والمترتبة، أساسا عن الاختيار الاستراتيجي لعاهل البلاد، باعتبار البنيات التحتية هي أساس تنافسية المملكة المغربية على المستوى الاقتصاد الدولي. وأوضح اعمارة، في حوار مع الصحيفة، أنه بلغة الأرقام “كان المغرب يتوفر على حوالي 440 كلم على مستوى الطرق السريعة والطرق السيارة، فيما صرنا اليوم نتجاوز 3000 كلم، أي أنه وخلال هذه العشرين سنة الأخيرة فقط، حققنا هذه القفزة الكبيرة، لنكون أول دولة إفريقيا على مستوى الطرق السيارة والسريعة”. وأضاف أن “هذه النتيجة المبهرة حققناها على مستوى السدود، بحيث كنا نتوفر على 95 سدا، لكن اليوم، بلغنا أكثر من 145 سدا، بقدرة تخزينية تتجاوز 18.8 مليار متر مكعب، وستضاف اليها 4 سدود سيتم افتتاحها قريبا، لنبلغ 21.6 مليار متر مكعب، في الوقت الذي نحن في طور إنجاز 14 سدا اضافيا، وذلك لنحقق اكتفاء أكبر”. أما في مجال السكك الحديدية، فقد أشار الوزير إلى تدشين أول خط للقطار فائق السرعة، والذي سيكون له أثر كبير جدا على مستوى التكنولوجيا السككية.

• تمكنت مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، إلى حدود 26 يوليوز الجاري، من القيام بـ658 عملية مراقبة ميدانية وأخذ 381 عينة من الأعلاف لتحليلها، وأخذ 25 عينة مياه شرب للأضاحي لتحليلها، وإخضاع 500 عينة من اللحوم للتحاليل للتأكد من خلوها من المضادات الحيوية ومنح 331 رخصة لمرور فضلات الدجاج، وعلى إثرها تم تحرير 10 محاضر مخالفة وإحالتها على القضاء. وبحسب بلاغ للمكتب فإن المخالفات، التي تم تسجليها، تتوزع بين ضبط استعمال فضلات الدجاج في التسمين وبيع الأدوية البيطرية بدون ترخيص.

• كشفت مجلة “فوربس” أن قطار البراق، الذي يربط بين مدينتي طنجة والدار البيضاء، تمكن من احتلال مركز متقدم في لائحة أسرع القطارات في العالم. فبعد أن كان غائبا عن ترتيب العام الماضي، فإن سرعته، التي بلغت 232 كيلومترا في الساعة، جعلته يحتل المركز الثامن، متقدما على قطارات فائقة السرعة بكل من تركيا والسعودية. واحتل القطار الفائق السرعة الصيني “جب17″، الرابط بين مدينتي بكين ويانجينغ، الرتبة الأولى عالميا بسرعة بلغت 317 كيلومترا في الساعة.