في ظل أرقام صادمة تكشف أن 39.1% من جميع السرطانات النسائية المسجلة في المغرب هي سرطانات الثدي، و 6.5% تمثل سرطان عنق الرحم، أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حملة وطنية شاملة للتحسيس والكشف المبكر خلال شهر أكتوبر الوردي.
هذه الأرقام المقلقة دفعت الوزارة إلى اتخاذ إجراءات فورية لتفادي المزيد من الوفيات عبر الكشف المبكر، وهو الذي يمكن أن يحدث فرقًا جذريًا في حياة الآلاف من النساء.
و تستهدف الحملة التي تنظم تحت شعار “فحصك الآن أمان واطمئنان، لا تترددي”، النساء في جميع أنحاء المملكة، بما في ذلك المناطق النائية، من خلال وحدات متنقلة للتصوير الإشعاعي للثدي. وتعتمد الوزارة على أحدث التقنيات الصحية وتعزيز البنية التحتية بإنشاء 55 مركزًا مرجعيًا و12 مركزًا للأورام، في محاولة لرفع معدلات التشخيص المبكر، التي بلغت بالفعل 64.5% في المراحل الأولى والثانية من سرطان الثدي.
تأتي هذه الحملة في إطار الجهود المستمرة لضمان حصول جميع النساء على الفحوصات اللازمة في الوقت المناسب، بهدف خفض معدلات الوفيات وتعزيز فرص الشفاء.