حوادث الإحصاء: تسجيل وفاة واحدة في صفوف المشاركين و22 حالة سرقة للوحات الالكترونية

التازي أنوار

كشف المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي، أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة لأحد المشاركين في الاحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024، فيما تم تسجيل 149 حادثا عرضيا مثل حوادث السيارات أو السقوط، خلال مرحلة الاحصاء.

وسجل الحليمي خلال ندوة صحفية عقدت بالرباط، الخميس 3 أكتوبر، أنه تم تسجيل 22 حالة سرقة أو ضياع للوحات الالكترونية المعتمدة في عملية تجميع المعطيات، حيث تم استرجاع 14 لوحة، فيما لا يزال البحث جاريا لاستعادة باقي الاجهزة. مؤكدا تعرض 23 باحثا في عملية الاحصاء العام للسكان والسكنى، لعضات كلاب، و11 حالة اعتداء جسدي، و9 حالات تسمم غذائي، و7 حالات إغماء بسبب ضربات الشمس في صفوف الباحثين والمشرفين.

وأوضح المندوب السامي للتخطيط، أن 0.04 بالمئة فقط من الساكنة التي شملتها عملية الإحصاء العام للسكان، امتنعت عن الإدلاء بالمعطيات اللازمة، مشيرا إلى أن أغلب الباحثين المشاركين في العملية أكدوا مرور العملية في ظروف جيدة.

وأشار الحليمي، إلى أن 3443 أسرة، منهم 250 أسرة أجنبية، رفضت أن تشارك في عملية الإحصاء، مشددا على أن ذلك لا يعني عدم إحصائهم بل تم الأمر بطريقة غير مباشرة. مسجلا في ذات السياق، الانخفاض التدريجي في حالات الرفض، حيث تراجع عددها من 17.676 حالة إلى 3.443 حالة في اليوم الأخير.

كما أشاد الحليمي بالجهود التي بذلها الباحثون والمراقبون والمشرفون، الذين تحلوا بأخلاقيات عالية واحترام تام لخصوصيات المجتمع وتقاليده.

وسيمكن الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، المغرب من التوفر على قاعدة بيانات شاملة ومفصلة على المستويات الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية، وستعتمد المندوبية السامية للتخطيط، على هذه القاعدة من البيانات على مدى السنوات العشر المقبلة في إعداد المؤشرات الإحصائية الرئيسية ذات الصلة، خصوصا، بالفقر والأسعار والفوارق الاجتماعية والظروف الاقتصادية والاجتماعية، وكذا لوصف وضعية الأسر المغربية. ويمثل هذا الإحصاء حسب الحليمي، مرحلة حاسمة في تحقيق الآفاق المستقبلية للمملكة في إطار التنمية المستدامة تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة.

واختتمت عملية جمع البيانات من الأسر في إطار الإحصاء العام السابع للسكان والسكنى مع حلول منتصف ليلة يوم الإثنين الماضي، كما تمت مركزة وحفظ المعطيات المستقاة من الأسر، بشكل مؤمن، في صيغتها المرقمنة في مركز تدبير المعطيات الذي أعدته المندوبية لهذا الغرض وتم الشروع في استغلالها.