أكدت رئيسة الجمعية الوطنية للجمهورية الفرنسية، يائيل برون بيفي، اليوم الخميس بالرباط، أن المغرب وفرنسا يعيشان “عصرا ذهبيا جديدا” للتعاون الثنائي بينهما، مشددة على أن المملكة تعيش على إيقاع دينامية يمكن لفرنسا أن تجد مكانها فيها.
وقالت السيدة برون بيفي، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجرتها مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، “نرى إلى أي مدى توجد اليوم دينامية في المغرب يمكن لفرنسا أن تجد فيها مكانها، خاصة من خلال مقاولاتها وخبرتها”.
وأشادت بالشراكة الاستثنائية المعززة التي أبرمت بين الرباط وباريس بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها الرئيس إيمانويل ماكرون للمغرب، مؤكدة أنه “علينا أن نعيشها على جميع المستويات”.
وأشارت المسؤولة الفرنسية إلى أن “المغرب بلد يتقدم بشكل متناغم، دون أن يترك أحدا خلف الركب”، مشيدة، في هذا الصدد، بالتقدم الكبير الذي حققته المملكة في مجالات التعليم والفلاحة والطاقات المتجددة والمياه، فضلا عن جميع المبادرات الاجتماعية التي تتم لفائدة المواطنين.
ولدى تطرقها لمباحثاتها مع السيد أخنوش حول الشراكة المغربية الفرنسية المتميزة والقوية ومختلف البرامج المنجزة بالمملكة، وصفت السيدة برون بيفي هذه المباحثات بالمثمرة للغاية.
وأجرت السيدة برون بيفي، التي تقوم بزيارة رسمية للمملكة على رأس وفد برلماني هام، أمس الأربعاء، مباحثات مع رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، تمحورت، على الخصوص، حول سبل تعزيز التعاون بين مجلس النواب والجمعية الوطنية الفرنسية.
تعليقات
0