في كلمته أمام كتاب الأقاليم والجهات الحزبية، عقده السبت 4 يناير بالمقر المركزي للحزب بالرباط، أكد الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الأستاذ ادريس لشكر، على أهمية المرحلة القادمة التي وصفها بـ”الحاسمة” حيث قال أن “بلادنا ينتظرها الشيء الكبيري، ولن نقبل أن يجرنا ايا كان الي لنقاشات السياسية او الى سفاسف الامور و لا يمكن ان نكرر نفس الانتخابات السابقة”
وفي سياق حديثه عن الشأن الوطني الداخلي وعلاقته بالرهانات الدولية، شدد لشكر على أن كل الحكومات السابقة قدمت مساهماتها في دعم العمليات الديمقراطية، مشيرًا إلى أن الحكومة الحالية يجب أن تتحمل مسؤوليتها في هذا السياق. وانتقد الكاتب الأول ما وصفه بـ”التغول السياسي” الذي طبع عمل الحكومة منذ بدايتها، حيث لم يتم فتح أي حوار مع المعارضة، حتى في ظل ظروف استثنائية مثل الزلزال أو التطورات المتعلقة بالقضية الوطنية.
ودعا إدريس لشكر رئيس الحكومة إلى إطلاق حوار سياسي جاد، معتبراً أن الخطوة الأولى في هذا المسار تبدأ بمناقشة القوانين الانتخابية، ما سيفتح الباب لإصلاح سياسي حقيقي. وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب تعزيز الديمقراطية وتطوير أسسها لمواكبة التحولات الداخلية والدولية.
وفي سياق ربطه بين القضايا الوطنية والدولية، أشار لشكر إلى أن الدفاع عن الوطن يعتمد على “القوة الحقيقية، قوة الديمقراطية”، مؤكدًا أن فتح ملف الانتخابات يمثل مدخلاً أساسياً لبناء قوة سياسية قادرة على مواجهة تحديات المرحلة المقبلة.
تعليقات
0