طالب النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي عضو الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية بتوضيح الإجراءات الاستباقية التي ستتخذها الوزارة الوصية لمراقبة المنافذ الحدودية (المطارات، الموانئ، والمعابر البرية) لمنع دخول الفيروس الرئوي الجديد الذي انتشر في الصين إلى المغرب.
وأكد النائب الاتحادي، في سؤال شفوي موجه إلى وزير الصحة، على ضرورة تفعيل بروتوكولات خاصة للكشف عن الحالات المشتبه بها بين المسافرين القادمين من الدول المتضررة،و ما مدى جاهزية المستشفيات المغربية للتعامل مع حالات الإصابة المحتملة، وتخصيص وحدات طبية خاصة لعزل المرضى.
وأشار النائب البرلماني، إلى أن الصين تشهد حاليًا انتشارًا سريعًا لفيروس رئوي جديد يثير قلقًا عالميًا نظرًا لخطورته وإمكانية انتشاره خارج حدودها. موضحا هذا الفيروس، الذي يتسبب في أعراض تنفسية حادة وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، يدق ناقوس الخطر في دول العالم، بما فيها المغرب، الذي يجب أن يتأهب لأي احتمالات لانتقاله إلى أراضيه.
و خلص النائب البرلماني، إلى أنه في ظل العولمة وسرعة التنقل بين الدول، لا يمكن استبعاد خطر وصول الفيروس إلى المغرب، خاصة مع وجود رحلات جوية مباشرة وغير مباشرة تربط المملكة بالصين ودول أخرى متضررة. إضافة إلى ذلك، فإن حركة المسافرين والبضائع تزيد من احتمال دخول الفيروس، مما يتطلب من الحكومة الاستعداد لمواجهة هذا السيناريو.
تعليقات
0