بعد ترؤسه لاجتماع كتاب أقاليم جهة الرباط – سلا -القنيطرة ، وبحضور الكاتب الجهوي الحسن لشكر ، الكاتب الأول الأستاذ لشكر يعانق فاس ويعانق مناضلات ومناضلي جهة فاس مكناس مساء يومه الأحد 8 فبراير 2025 ؛
بالمقر التاريخي أحمد أمين بفاس ،الأخ الكاتب الأول يجتمع بالكتابة الجهوية وكتاب أقاليم وأعضاء المجلس الوطني بجهة فاس مكناس.حضور سياسي وتنظيمي وازن ، تحضيرا للمستقبل القريب ، وعي بالمرحلة واستعداد نضالي …الكل يشتغل برؤية واضحة ومنهجية هادفة ، الكل يشتغل في انسجام وتناغم ، إنها سمفونية اسمها الاتحاد الاشتراكيالإتحاد الإشتراكي …
وتأتي هذا الإجتماعات في سياق الحركة التنظيمية التي يعيشها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على إثر النجاح الباهر للمؤتمر الوطني الحادي عشر.
لقد أبدع الإتحاديون والإتحاديات مرة أخرى من خلال اعتماد أساليب ومناهج جديدة، كان من أبرزها إدخال مفهوم “الفريق” في تشكيل الهياكل الحزبية. ويتعلق الأمر بأسلوب يستهدف تحديد المسؤوليات بشكل واضح حتى لا يتهرب أي مسؤول من المحاسبة تحت ستار عدم انسجام الفريق..
وسيرا على النهج الذي تم من خلاله تشكيل المكتب السياسي، وعلى التراكمات التي بدات تحصل مع بداية مسلسل هيكلة الكتابات الجهوية ، فإن كل الإتحاديين والإتحاديين يستحضرون أهمية التنظيم الجهوي في الهيكلة التنظيمية للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، والتي راهن عليها بإحداث دورة تنظيمية نوعية جديدة، باعتبار أن حزبنا كان سباقا للمراهنة على هذا المستوى التنظيمي، بنفس الرهان التي تريده الدولة لإحداث قفزة تنموية نوعية جديدة.
وهكذا تابع الرأي العام هيكلة مجموعة من الكتابات الجهوية بروح إتحادية نضالية راقية ، روح التوافق والتراضي ، روح الإتحاد الإشتراكي التي أنجحت المؤتمر الوطني الحادي عشر ؛ تمت الهيكلة في مجموعة من الجهات بجدية ومسؤولية ، بوعي وحكمة : كتاب جهويون ؛ أطر وكفاءات ، صدق ونضال …
قلناها مرارا ولا نمل من تكرارها ، الإتحاد الاشتراكي أنعش وينعش المشهد السياسي ببلادنا ، ويخرجه من الجمود والرتابة ..يعطى للسياسة معنى …ينتفض على السبات والاتكالية ..على العبث الذي يتهدد مستقبل الديموقراطية ببلادنا…
أكد الإتحاد الاشتراكي ، مرة أخرى ، أنه ليس حزبا مناسباتيا..ليس حزبا ميتا ينبعث او يبعث في موسم الانتخابات…حزب حي في التاريخ بل التاريخ حي به…حزب النضال المستمر ..حضور قوي في كل زمان ومكان…
حزب استثنائي ، آمن واختار في مؤتمر استثنائي ؛ الإختيار الصعب والصحيح…حزب استثنائي ، كان وما زال وسيبقى…يمارس السياسة بأخلاق …بشكل مختلف عن كل الاحزاب…الديموقراطية منهج وهدف وليست مجرد انتخابات خصوصا عندما تكون مغربية…
مسار الإتحاد الاشتراكي مسار بلد باكمله…مسار المغرب …
الإتحاد الاشتراكي يمارس ..يبادر ..يبدع …يطرح الأسئلة ويدعو إلى التفكير فيها…الحقيقة نطلبها ولا نمسك بها…لا جواب نهائي …لن يموت الاتحاد الاشتراكي مادام في المغرب إنسان يتساءل ، يفكر ، يناضل …انسان يروم معانقة رفعة المواطنة والقطع خسة الرعية…
الاتحاد الاشتراكي ورش سياسي مفتوح …ملتقيات وندوات فكرية وتكوينية في كل الأقاليم والجهات …تظاهرات عظمى ذات بعد وطني ، مغاربي ودولي…تفاعل قوي وفعلي مع خطب صاحب الجلالة بتوجهاتها الوطنية والتنموية ، تجسيد ميداني للرسائل الملكية …
إنه الاتحاد الاشتراكي ، رقم أساسي ووازن في ملحمة ” ثورة الملك والشعب ” ..ثورة مستمرة وخالدة بخلود المغرب…
عبد السلام المساوي يتحدث عن الدينامية التنظيمية الجهوية الفاعلة لحزب الاتحاد الاشتراكي

تعليقات
0