من المتوقع أن تعلن غالبية الدول العربية أن يوم السبت الموافق 1 مارس 2025 سيكون أول أيام شهر رمضان، وذلك وفقًا للحسابات الفلكية المعتمدة لتحديد بداية الشهر.
بالنسبة لوضع هلال شهر رمضان 2025 في الدول العربية، فإنه في أبو ظبي سيغيب القمر بعد 31 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 14 ساعة و37 دقيقة. وفي مكة المكرمة سيغيب القمر بعد 33 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 15 ساعة و27 دقيقة. أما في عمّان والقدس المحتلة، فسيغيب القمر بعد 36 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 15 ساعة و26 دقيقة، وفقًا لبيانات مركز الفلك الدولي.
غير أن المغرب يُتوقع أن تكون الدولة العربية الوحيدة التي ستختلف عن بقية الدول في تحديد موعد بداية شهر رمضان 2025. ففي الرباط، سيغيب القمر بعد 45 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 17 ساعة و 27 دقيقة. ورؤية الهلال هناك ستكون صعبة بالعين المجردة، حيث ستتطلب صفاءً كبيرًا في الغلاف الجوي، وهو أمر يصعب تحقيقه وفقًا للفلكيين. لذلك، من المتوقع أن تعلن المغرب أن يوم الأحد 2 مارس سيكون أول أيام رمضان، مما يخالف بذلك بقية الدول العربية.
وفي انتظار الإعلان الرسمي من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية بشأن ثبوت رؤية الهلال من عدمه يوم الجمعة 28 فبراير، تجدر الإشارة إلى أن الطريقة المعتمدة في المغرب تُعتبر دقيقة وفعالة. حيث يعتمد المغرب على أكثر من 250 لجنة متخصصة في رصد الهلال، موزعة على جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى أفراد من القوات المسلحة الملكية. ولا يتم الاعتماد على رؤية الهلال من قبل العامة، بل تُعهد هذه المهمة إلى لجان مختصة.
وأكد الخبراء أن المغرب تُعد من أفضل الدول العربية والإسلامية في تحديد ورصد الشهور القمرية. ويعود ذلك إلى اعتماد المغرب على الرؤية بالعين المجردة بدلًا من الاعتماد الكلي على الحسابات الفلكية، كما هو الحال في العديد من الدول الإسلامية. وقد أشاد العديد من علماء المشرق بدقة الرؤية المغربية، حيث تعتمد على لجان متعددة ومتخصصة، مما يقلل من احتمالية الخطأ.
وأشار المتحدثون إلى أن اللجان المختصة بمراقبة الأهلة تعمل على مدار السنة القمرية، ولا تقتصر على شهر رمضان فقط. كما أكدوا أن طريقة المغرب في رصد الهلال تُعد الأكثر مصداقية، حيث لم يحدث أي خلل أو تناقض بين إعلانات المغرب وبين الحسابات الفلكية الدقيقة.
المغرب هو بلد خالف تعرف ،نحن نختلف مع الدول العربية والإسلامية في رمضان وعيد الأضحى الذي سيخرج فيه المغاربة دون الدول الإسلامية الأخرى دون أضحية العيد فهل هذا جائز شرعا .