تخلد الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الذكرى السنوية لليوم العالمي للمرأة وهي مناسبة كبرى، تؤكد الفيدرالية من خلالها عن “اعتزازنا وفخرنا بالعطاء الكبير للنساء العاملات وعلى رأسهن الفيدراليات بمختلف القطاعات والاتحادات المحلية، عنوان التضحية ونكران الذات والتميز.”
وبهذه المناسبة تحيي الفيدرالية الديمقراطية للشغل المرأة الفلسطينية التي أبانت عن عزيمة وثبات في الدفاع عن قضية تحرير الوطن. كما ترصد بإيجابية حجم التطور المجتمعي ببلدنا في التعاطي مع قضايا المساواة ورفض التمييز ضد المرأة، حيث تحتل النساء اليوم مكانة اساسية في بناء الدولة الاجتماعية القوية والمتضامنة على أساس مشروع مجتمعي ديمقراطي وحداني وتنويري ومنفتح على العصر، ومتشبث بعناصر الهوية المغربية بروافدها المتعددة.
وعبرت الفيدرالية الديمقراطية للشغل في بيان لها بمناسبة 8 مارس 2025 عن تثمينها، المنطلقات والخلاصات الأساسية التي توجت أشغال اللجنة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة والتي تعكس العناية الملكية وخلفها الإجماع الوطني في إنصاف النساء وتمكينهن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وكذلك للتوجيهات الملكية المنتصرة لمطالب الحركة النسائية المشروعة والتي تولي اهتماما لأوضاع النساء الاجتماعية خصوصا في الوسط القروي والمناطق الصعبة.
والفيدرالية الديمقراطية للشغل إذ تهنئ عموم النساء وضمنهن العاملات والفيدراليات بيومهن العالمي، فإنها تؤكد على ضرورة معالجة عدد من الاشكالات التي لا زالت تعانيها المرأة في أوساط العمل، وتدين بعض مظاهر العنف على أساس الجنس وتطالب باحترام مقاربة النوع والتمكين الفعلي للمرأة عبر مراجعة مدونة الشغل واحترام خصوصيتها.
تعليقات
0