في تصعيد خطير جديد، ارتكب الجيش الجزائري مجزرة دامية ضد عدد من المحتجزين بمخيمات تندوف، وتحديدًا في محيط دائرة العرگوب، ما أسفر عن مقتل شخص يُدعى سيد أحمد بلالي، وإصابة تسعة آخرين، بينهم ثلاثة في حالة حرجة وفقًا للمعطيات الأولية.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، أحد المحتجين وهو يندد بتعامل القوات الجزائرية، معبرًا عن رغبته في مغادرة المخيمات والتوجه إلى المغرب، في مشهد مؤثر يعكس حجم القمع والمعاناة التي يعيشها سكان هذه المخيمات.
وتأتي هذه المجزرة لتؤكد مرة أخرى الانتهاكات المتواصلة التي يتعرض لها المحتجزون في تندوف على يد الجيش الجزائري، وسط صمت دولي مقلق وتقاعس من المنظمات الحقوقية الدولية عن فتح تحقيقات جادة في هذه الممارسات.
تعليقات
0